الجيش الإسرائيلي يشنّ غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومصادر لبنانية تعلن استهداف إسرائيل سيارة في جونية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام بتصفية نائب قائد منطقة بنت جبيل في الجنوب اللبناني في منظمة حزب الله ناصر عبد العزيز رشيد في غارة جوية نُفذت أول أمس (الجمعة). كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس (السبت)، أن استهدافاً إسرائيلياً لسيارة في جونية ذات الأغلبية المسيحية، شمالي العاصمة بيروت، أدى إلى مقتل شخصين، وهذا هو أول هجوم للقوات الإسرائيلية على هذه المنطقة.

وقال شاهدا عيان لوكالة "رويترز" للأنباء إنهما سمعا دوي انفجار وشاهدا سيارة "هوندا" رياضية تسير على الطريق السريع الرئيسي جنوباً في اتجاه بيروت، وبدأ قائدها يفقد السيطرة عليها. وأضافا أن السيارة توقفت على بُعد نحو 100 متر على الطريق السريع، وخرج منها رجل وامرأة إلى منطقة عشبية على جانب الطريق السريع، قبل وقوع انفجار آخر. ورأى أحد الشاهدين جثة متفحمة لأحد الأشخاص في المنطقة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو شنّ عصر أمس 6 غارات عنيفة تركزت على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

وأظهرت لقطات لوكالة "فرانس برس" الفرنسية للأنباء الدخان يتصاعد فوق الضاحية الجنوبية لبيروت.

بدورها، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام باستهداف الطيران الإسرائيلي أحد المباني في منطقة حارة حريك بغارتين، وهو ما أدّى إلى تدمير المبنى بالكامل وتضرُّر المباني المحيطة به. كذلك قالت الوكالة إن الطيران الإسرائيلي أغار على حيّ الأمراء في الشويفات في الضاحية الجنوبية.

وقبيل الغارات، كتب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في منصة "إكس" ما يلي: "هذا إنذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية، وتحديداً المتواجدين في المباني المحددة في الخريطتين المرفقتين، والواقعة في حارة حريك: أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، حيث سيعمل ضدها الجيش قريباً". كما أصدر في أعقاب ذلك تحذيرات مماثلة إلى منطقتَي برج البراجنة والشويفات.

 

المزيد ضمن العدد