الجيش الإسرائيلي يعلن استمرار استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت وبعلبك والجنوب اللبناني وارتفاع عدد قتلاه منذ بدء الحرب إلى 803
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة من سلاح الجو قامت، أمس (الخميس)، وبتوجيه من شعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"]، بشن سلسلة ثالثة من الغارات ضد أهداف ومنشآت "إرهابية" في الضاحية الجنوبية لبيروت، بما فيها عدد من مقرات حزب الله.

ووفقاً للبيان، كانت الهجمات موجهة ضد البنية التحتية "الإرهابية" للحزب، وهي جزء من الجهود المبذولة لتدمير مواقع الإنتاج ومستودعات الأسلحة التي أنشأها حزب الله على مرّ الأعوام في قلب العاصمة اللبنانية بيروت.

وأشار البيان إلى أن جميع الأهداف التي تمت مهاجمتها وضعها حزب الله عمداً في الأحياء السكنية، وهذا دليل صارخ على استخدام حزب الله المواطنين اللبنانيين كدروع بشرية.

وكان الجيش الإسرائيلي دعا، عصر أمس، سكان 3 مبان في منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت والمباني المجاورة لها إلى الابتعاد عنها فوراً، قبل أن يقصفها سلاح الجو، لأنها تحتوي على منشآت لحزب الله.

كما يواصل سلاح الجو ضرب أهداف عديدة في معاقل حزب الله، وخصوصاً في بعلبك والجنوب اللبناني.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس أن ضابطاً إسرائيلياً قُتل خلال المعارك الدائرة في الجنوب اللبناني. وأضاف الجيش أن القتيل كان ضابطاً ضمن صفوف الكتيبة 13 التابعة للواء "غولاني"،  وبمقتله، ارتفع عدد قتلى الجيش منذ بداية الحرب يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2024 إلى 803 قتلى.

في سياق متصل، قُتل إسرائيلي في نهاريا [شمال إسرائيل] أمس في إثر إصابته بشظايا صاروخية سقطت بعد محاولة اعتراض رشقة صاروخية أطلقها حزب الله. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ في منطقة البحر الميت [جنوب إسرائيل]، كما أعلن رصد 5 صواريخ أُطلقت صوب مدينة حيفا، مشيراً إلى أنه اعترض بعضها، بينما سقط بعضها الآخر في مناطق مفتوحة.

 

 

 

المزيد ضمن العدد