قالت وسائل إعلام سورية إن 14 مواطناً سورياً قُتلوا، وأُصيب مواطنون آخرون جرّاء انفجار في مستودع أسلحة بالقرب من مدينة عدرا في ريف دمشق أمس (الأحد)، ويُرجح أنه ناجم عن قصف مسيّرة إسرائيلية استهدف المدينة الصناعية في عدرا.
ومن جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى نتيجة الانفجار بلغ 11 سورياً، أغلبهم من المدنيين، بينما لا تزال عمليات انتشال الجثث ورفْع الأنقاض مستمرة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن قبل يومين أن طائراته قصفت 7 نقاط عبور على طول منطقة الحدود السورية اللبنانية يوم الجمعة الفائت، بهدف قطع تدفُّق الأسلحة إلى حزب الله في لبنان.
كما استهدفت غارات إسرائيلية مكثفة مواقع عسكرية في منطقة طرطوس الساحلية السورية في 16 كانون الأول/ديسمبر الحالي، وطالت مواقع عديدة، بينها وحدات للدفاع الجوي، ومستودعات صواريخ أرض - أرض، ضِمن ما وُصف بأنه الضربات الأعنف في منطقة الساحل السوري منذ بدء الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية سنة 2012.
ويأتي ذلك كله في إطار سلسلة غارات إسرائيلية واسعة أعقبت سقوط نظام بشار الأسد، وتقول إسرائيل إنها تمكنت خلال ذلك من تدمير معظم القدرات العسكرية لجيش النظام السابق، وخصوصاً سلاحَي الجو والبحر، بحجة الخشية من وقوع تلك الأسلحة في أيدي جهات معادية يمكن أن تستخدمها ضد إسرائيل.