من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس (السبت)، أن إدارة الرئيس جو بايدن وافقت على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، وتشمل قذائف مدفعية من عيار 155 ملم وصواريخ "إيه جي إم-114"، وقنابل صغيرة القُطر، ورؤوساً حربية بزنة 500 رطل.
وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية إن الوزارة أخطرت الكونغرس بشكل غير رسمي بصفقة بيع مقترحة لذخائر بقيمة 8 مليارات دولار لدعم أمن إسرائيل في المدى الطويل من خلال إعادة إمداد مخزونات ذخائر حيوية وقدرات الدفاع الجوي.
وكان موقع "أكسيوس" الأميركي نقل عن مصدرَين مطّلعَين قولهما إن وزارة الخارجية الأميركية أخطرت الكونغرس بشكل غير رسمي بصفقة تسليح محتملة تبلغ قيمتها 8 مليارات دولار لفائدة إسرائيل. وأشار الموقع، الذي لم يكشف النقاب عن هوية المصدرَين، إلى أن هذه الصفقة قد تكون آخر عملية بيع أسلحة لإسرائيل توافق عليها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
ووفقاً للموقع، تشمل الصفقة المقترحة أيضاً قنابل من الحجم الصغير وذخائر هجوم مباشر مشترك تُركّب على قنابل غير موجهة، أو المسماة "عمياء"، والتي يصل وزنها إلى نحو 900 كيلوغرام، وتحوّلها إلى قنابل موجهة بتقنية "جي بي إس".
تعليقاً على ذلك، قال مصدر أميركي مطّلع لـ"أكسيوس" إن وزارة الخارجية الأميركية أخبرت الكونغرس بأن مبيعات الأسلحة تهدف إلى دعم أمن إسرائيل في المدى البعيد من خلال إعادة ملء مخزونها من الذخائر الحيوية وقدرات دفاعها الجوي.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة قدمت نحو 20 مليار دولار لإسرائيل في حربها على غزة ولبنان، فضلاً عن الدعم السياسي والدبلوماسي، وتجاهلت عدم التزام إسرائيل القانون الدولي واستمرارها في منع دخول المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء إلى غزة، على الرغم من أن قانون الولايات المتحدة ينص على منع تسليح الدول التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية. وعلّقت إدارة بايدن إرسال شحنة أسلحة واحدة لأنواع محددة إلى إسرائيل، مشترطةً السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة لإرسال الشحنة.