تحدث وزير المال وزعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، في اجتماع عقدته الكتلة، عن الزيارة التي يقوم بها نتنياهو لواشنطن وموضوعات أمنية مُلحة. وشدد على أهمية الزيارة، ورأى أن هناك تغيّراً في علاقة الإدارة الأميركية الجديدة بإسرائيل، وانتقد الإدارة السابقة، قائلاً: "مع الأسف، اختارت الإدارة السابقة، علناً، حظر قسم كبير من الشعب الإسرائيلي ونوابه. وفي المقابل، تنتهج إدارة ترامب توجّهاً مختلفاً يعبّر عن الاحترام والتقدير المتبادل. لقد التقيت هذا الأسبوع موفد الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، فوجدته شخصاً رصيناً ولديه معرفة واسعة بكل الموضوعات المطروحة، مع رأس منفتح وتفكير مبتكر للحلول، والتزام وقلق عميق على دولة إسرائيل وأمنها".

وعن الحرب في غزة، قال: "إن الفرحة بعودة كل مخطوف كبيرة جداً، ويشعر بها كل يهودي وإسرائيل كلها. لكن مع ذلك، يجب ألّا نتجاهل الأثمان والمشاهد القاسية التي رأيناها في غزة ومشهد حماس تستعرض قوتها وسيطرتها في الميدان... هذا كله يوضح أنه لا يمكن إنهاء المعركة قبل القضاء قضاءً مبرماً على حماس".

وتطرّق سموتريتش إلى رغبة الرئيس الأميركي في الدفع قدماً باتفاق سلام مع السعودية، فقال: "تؤمن حكومتنا بالتوجه نحو السلام من موقع قوة، ورأينا ذلك في اتفاقات أبراهام. نحن نؤيد اتفاق سلام مع دول عربية أُخرى، وفي طليعتها السعودية، بشرط أن يقوم على الصدق، وليس على أكاذيب تتحدث عن حقوق وطنية للعرب في أرض إسرائيل، ولا تأخذ أمن سكان إسرائيل في الاعتبار".

وتابع: "يجب ألّا يمنح الاتفاق مع السعودية الأمل للسلطة الفلسطينية المؤيدة ’للإرهاب’، وللعرب في يهودا والسامرة وغزة، ولا يجب أن يشمل، بأيّ شكل من الأشكال، إقامة دولة فلسطينية في قلب دولة إسرائيل".