استطلاع "معاريف": أكثر من نصف الإسرائيليين يعتقدون أن ما يهم نتنياهو في الوقت الحالي هو الحفاظ على ائتلافه الحكومي أكثر من إعادة كل المخطوفين المحتجزين في قطاع غزة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أجرته صحيفة "معاريف"، أمس (الخميس)، أنه في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن، وإذا خاض هذه الانتخابات حزب جديد برئاسة رئيس الحكومة السابق نفتالي بينت، فسيحصل هذا الحزب على 28 مقعداً، ويستمر في الاحتفاظ بمكانة الحزب الأول، وسيحظى بائتلاف مُكوّن من 66 عضو كنيست، يتيح له إمكان تأليف حكومة، في حين أن قائمة حزب الليكود، برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ستحصل على 20 مقعداً، وستحتل مكانة الحزب الثاني، وستحظى بائتلاف مُكوّن من 44 عضو كنيست فقط، وتحصل قائمة حزب "المعسكر الرسمي"، برئاسة الوزير السابق في "كابينيت الحرب" بني غانتس، على 10 مقاعد، وتحصل قائمة حزب "يوجد مستقبل"، برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد، على 9 مقاعد، وتحصل قائمة حزب "الديمقراطيون" التي تضم حزبَي العمل وميرتس، برئاسة اللواء في الاحتياط يائير غولان، على 9 مقاعد، وتحصل قائمة حزب "إسرائيل بيتنا"، برئاسة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، على 10 مقاعد.

ولن تتمكن قائمة حزب "الصهيونية الدينية"، برئاسة الوزير بتسلئيل سموتريتش، من تجاوز نسبة الحسم (3.25%)، في حين تحصل قائمة "عوتسما يهوديت" ["قوة يهودية"]، برئاسة الوزير إيتمار بن غفير، على 8 مقاعد، وتحصل قائمة حزب شاس لليهود الحريديم [المتشددون دينياً] الشرقيين على 9 مقاعد، وتحصل قائمة حزب يهدوت هتوراه الحريدي على 7 مقاعد، ولن تتمكن قائمة حزب "اليمين الرسمي"، برئاسة وزير الخارجية جدعون ساعر، من تجاوز نسبة الحسم. وتحصل قائمة التحالف بين حداش [الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة] وتعل [الحركة العربية للتغيير] على 6 مقاعد، وقائمة راعام [القائمة العربية الموحدة] على 4 مقاعد، ولن تتمكن قائمة بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] من تجاوز نسبة الحسم.

وفي حال إجراء الانتخابات العامة الآن، وخوضها من جانب الأحزاب القائمة في الخريطة الحزبية الراهنة، ستحصل قوائم معسكر الأحزاب المؤيدة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 50 مقعداً، في حين أن قوائم معسكر الأحزاب المناوئة له ستحصل على 60 مقعداً. وتحصل قائمة التحالف بين حداش [الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة] وتعل [الحركة العربية للتغيير] على 6 مقاعد، وقائمة راعام [القائمة العربية الموحدة] على 4 مقاعد، ولن تتمكن قائمة بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] من تجاوز نسبة الحسم.

ووفقاً للاستطلاع، ستحصل قائمة حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 21 مقعداً، وستحتل مكانة الحزب الأكبر، وتحصل قائمة حزب "المعسكر الرسمي"، برئاسة الوزير السابق في "كابينيت الحرب" بني غانتس، على 19 مقعداً، وتحصل قائمة حزب "يوجد مستقبل"، برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد، على 11 مقعداً، وتحصل قائمة حزب "إسرائيل بيتنا"، برئاسة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، على 17 مقعداً، وتحصل قائمة حزب "الديمقراطيون" التي تضم حزبَي العمل وميرتس، برئاسة اللواء في الاحتياط يائير غولان، على 13 مقعداً.

وتحصل قائمة حزب "الصهيونية الدينية"، برئاسة الوزير بتسلئيل سموتريتش، على 4 مقاعد، في حين تحصل قائمة "عوتسما يهوديت" ["قوة يهودية"]، برئاسة الوزير إيتمار بن غفير، على 8 مقاعد، وتحصل قائمة حزب شاس لليهود الحريديم [المتشددون دينياً] الشرقيين على 10 مقاعد، وتحصل قائمة حزب يهدوت هتوراه الحريدي على 7 مقاعد. ولن تتمكن قائمة حزب "اليمين الرسمي"، برئاسة وزير الخارجية جدعون ساعر، من تجاوز نسبة الحسم.

وقال 51% من المشتركين في الاستطلاع إن ما يهم رئيس الحكومة نتنياهو في الوقت الحالي هو الحفاظ على ائتلافه الحكومي، أكثر من إعادة كل المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، في حين قال 39% منهم إن أكثر ما يهمه هو إعادة جميع المخطوفين، وامتنع 10% منهم من الإجابة.

وقال 22% من المشتركين إنهم يعتقدون أن صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة "حماس" ستُنفّذ بالكامل، في حين قال 25% منهم إنها لن تنفّذ، وامتنع 53% منهم من الإجابة.

 

المزيد ضمن العدد