قال رئيس الحكومة يائير لبيد في حفل تبادُل منصب رئاسة لجنة الطاقة النووية في إسرائيل في رسالة موجهة إلى إيران، إن "الساحة العملانية من فوقنا مبنية من قدرات دفاعية وهجومية وما تسميه وسائل الإعلام الأجنبية قدرات أُخرى. وهذه القدرات تحافظ على حياتنا ما دمنا نحن وأولادنا هنا."
وقال رئيس الحكومة المناوب نفتالي بينت الذي شارك في المناسبة: "قبل عام اتخذنا قرارات، هدفها رفع استعداداتنا في مواجهة النووي الإيراني. لقد خصصنا موارد هائلة لردم فجوات مهمة. الإيرانيون يتقدمون، كما رأينا هذا الصباح، لكن الاستعدادات الإسرائيلية تجري هذه السنة بكامل قوتها." وتوجّه إلى المسؤولين في لجنة الطاقة النووية، قائلاً: "آمل منكم الاستمرار في العمل، بغض النظر عن الاضطرابات السياسية في البلد. مستقبلنا وأمن الأجيال المقبلة مرتبطان بعملكم."
جاء هذا الكلام خلال حفل تسلُّم رئيس اللجنة الجديد للطاقة النووية اللواء في الاحتياط موشيه أدري منصبه، بدلاً من زئيف شنير الذي شغل المنصب طوال 7 أعوام. كما شارك في المناسبة وزير الدفاع بني غانتس ووزير المال أفيغدور ليبرمان ورئيس الموساد.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة الطاقة النووية هي المسؤولة عن النشاطات في مركز الأبحاث النووية في ناحل سوراك وفي مركز الأبحاث بالقرب من ديمونا. وهي التي تقدم توصياتها إلى الحكومة في كل ما له علاقة بالأبحاث والتطوير النووي، وهي التي تمثل إسرائيل في المحافل الدولية، مثل الوكالة الدولية للطاقة النووية في فيينا.