لبيد في أول اجتماع للحكومة الإسرائيلية برئاسته: حزب الله يواصل طريق الإرهاب ويمسّ قدرة لبنان على التوصل إلى اتفاق بشأن الحدود البحرية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد إنه يتوقع من الوزراء إعطاء الأولوية في الأشهر المقبلة لاستقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك على الرغم من وجود قوة جذب للحملة الانتخابية على خلفية توجّه إسرائيل نحو انتخابات مبكرة خامسة خلال أقل من 4 أعوام.

وأضاف لبيد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل رئاسته أول اجتماع للحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد): "إن هدف هذه الحكومة بأكملها في الأشهر المقبلة سيكون الحكم وكأنه لن يتم إجراء انتخابات. ويحق لسكان إسرائيل أن تكون لديهم حكومة فاعلة بشكل مستمر. هذا ما أتوقعه من جميع الوزراء".

وجاءت تصريحات لبيد هذه بعد ثلاثة أيام من توليه منصب رئيس الحكومة في إثر تبادل المقاعد مع رئيس الحكومة البديل الحالي نفتالي بينت في إطار اتفاق تقاسم السلطة بينهما، وفي إثر تصويت الكنيست الـ24 على حلّ نفسه صباح يوم الخميس الماضي والتوجه إلى انتخابات جديدة.

وأشار لبيد الذي يتولى رئاسة الحكومة الانتقالية حتى أداء حكومة جديدة لليمين القانونية بعد الانتخابات العامة التي ستجري يوم الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، إلى تعطل ميزانية المستشفيات، ونزاع العمل المستمر في جهاز التربية والتعليم، والتهديدات الأمنية، من بين قضايا أُخرى سيكون عليه التعامل معها خلال ولايته.

وقال لبيد: "لا يمكن لأزمة التربية والتعليم الانتظار. لا يمكن تأجيل التمويل للمستشفيات. كما أن الإيرانيين و’حماس’ وحزب الله لن ينتظروا وينبغي علينا مواجهتهم بإصرار في كل ساحة، وهذا بالضبط ما نقوم به".

وتطرّق لبيد إلى حادثة إسقاط إسرائيل ثلاث طائرات مسيّرة أطلقها حزب الله لمراقبة حقل الغاز الطبيعي "كاريش" في عرض البحر الأبيض المتوسط يوم السبت الماضي، فقال" "إن حزب الله يواصل طريق الإرهاب ويمسّ قدرة لبنان على التوصل إلى اتفاق بشأن الحدود البحرية"، وأكد أن إسرائيل ستستمر في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها وثرواتها.

 

المزيد ضمن العدد 3824