الجيش الإسرائيلي يرفض توفير حماية لمسيرة حركة "السلام الآن" إلى بؤرة حومش الاستيطانية بعد شهر من موافقته على توفير حماية لمسيرة نظّمها اليمين الإسرائيلي إلى البؤرة نفسها
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

أعلن قائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء يهودا فوكس، أمس (الخميس)، أن الجيش الإسرائيلي لن يكون بمقدوره توفير الحماية لمسيرة حركة "السلام الآن" إلى بؤرة حومش الاستيطانية غير القانونية غداً (السبت)، وأكد أن المكوث هناك سيكون مخالفاً للقانون.

وخطّط أعضاء هذه الحركة للتوجه إلى هذه البؤرة الاستيطانية غير القانونية شمالي مدينة نابلس، للمطالبة بإخلاء المدرسة الدينية هناك. ورداً على قرار فوكس، توجه عضو الكنيست موسي راز، من حزب ميرتس، إلى وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس، طالباً السماح بالمسيرة على غرار سماحه بمسيرة مماثلة للمستوطنين إلى المكان ذاته قبل شهر.

وكان الجيش الإسرائيلي وافق على توفير الحماية لمسيرة نظّمها اليمين الإسرائيلي في نيسان/أبريل الفائت إلى تلك البؤرة الاستيطانية، وشارك فيها نحو 1000 شخص، تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لمستوطن لقي مصرعه في عملية إطلاق نار نفّذها فلسطيني بجوار البؤرة.

وتجري معركة قضائية وسياسية وشعبية في محاولة لمنع هدم البؤرة الاستيطانية، وتجمّع ما يزيد عن 5000 مستوطن إسرائيلي في مطلع هذه السنة أمام ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية في القدس، للمطالبة بعدم هدم نواة مستوطنة حومش. ودعا المتظاهرون إلى وقف ما وصفوه بأنه استيلاء فلسطيني على مناطق مفتوحة في الضفة الغربية والنقب، مشدّدين على ضرورة تنظيم عملية الاستيطان الشبابية.

 

 

المزيد ضمن العدد 3798