ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية 12، نقلاً عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى، أن إسرائيل قررت أمس (الثلاثاء) حظر دخول 1130 فلسطينياً من أقارب منفّذي العمليات الأخيرة إلى الأراضي الإسرائيلية، وذلك ضمن سياسة العقاب الجماعي التي قررت انتهاجها في المناطق [المحتلة].
وبموجب هذا القرار، سيُمنع 206 أشخاص من أبناء عائلتيْ منفّذي عملية إلعاد، أسعد الرفاعي وصبحي أبو شقير، من الدخول إلى الأراضي الإسرائيلية، كما سيحظر دخول 137 شخصاً من أقرباء الشاب نذير مرزوق (19 عاماً) الذي أطلقت عليه قوات الجيش الإسرائيلي النار في منطقة باب العامود في القدس الشرقية يوم الأحد الماضي، بحجة أنه نفّذ عملية طعن. كذلك سيُحظر دخول 124 شخصاً من أبناء عائلة الشاب معتصم محمد طالب (17 عاماً) الذي قُتل برصاص مستوطن داخل مستوطنة "تقوع" شرقي بيت لحم، بحجة أنه حاول التسلل إليها لتنفيذ عملية، بالإضافة إلى حظر دخول المئات من أقرباء عائلات منفّذي العمليات في تل أبيب وبني براك وأريئيل.
وقال المصدر الأمني الإسرائيلي نفسه لقناة التلفزة الإسرائيلية: "إننا لن نسمح لأبناء عائلات الشبان الذين اختاروا طريق "الإرهاب" بالدخول إلى دولة إسرائيل لحاجات العمل والتجارة، وعلى كل فلسطيني يفكر في أن يسلك هذه الطريق، أن يعرف أن العملية ستضر بأفراد عائلته."