بينت بحث مع مستشاريه سيناريو تقديم موعد الانتخابات
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

اجتمع نفتالي بينت في 29 نيسان/أبريل الماضي في منزله الشخصي في رعنانا بمستشاره الاستراتيجي أهرون شبيب الذي كان مستشاراً لنتنياهو في الماضي، للبحث في سيناريو إجراء انتخابات جديدة، وشاركت في الاجتماع أيضاً مستشارة بينت السياسية شمريت مئير. ووفقاً لمصادر مطلعة على تفاصيل الاجتماع، في تقدير بينت أن هذه الحكومة قد تصل إلى نهاية ولايتها بعد عدة أسابيع، وأنه بدأ الإعداد للحملة الانتخابية. كما طرح خلال الاجتماع إمكانية حلّ الكنيست، بدعم من القائمة العربية الموحدة، لأن ذلك سيسمح لبينت بالاحتفاظ بمنصبه. فبالاستناد إلى الاتفاق الائتلافي، إذا كانت الكتلة المؤلفة من حزبيْ "يمينا" و"أمل جديد" هي المسؤولة عن إسقاط الحكومة، فإن لبيد سيصبح رئيساً للحكومة. أما إذا أيدت كتلة أُخرى في الائتلاف، بينها راعام، حل الكنيست، فيبقى بينت في رئاسة الحكومة الانتقالية حتى أداء الحكومة الجديدة القسم -الأمر الذي يمكن أن يستغرق عدة أشهر.

في هذه الأثناء، لا يزال بينت إزاء الخارج يدافع عن بقاء الائتلاف، فقد قال في جلسة كتلة يمينا اليوم: "عدم الاستقرار السياسي هو أمر غير صحي للدولة. يجب علينا كلنا المساهمة في استقرار البلد والتصرف بمسؤولية." وأضاف: "يجب علينا المحافظة بكل قوتنا على الائتلاف وعلى بقاء الحكومة، وربما توسيعها، لأن البديل هوالعودة سنة إلى الوراء، وهذا تهديد خطِر."