مدفعية الجيش الإسرائيلي تقصف أهدافاً في الجنوب اللبناني رداً على إطلاق قذيفة صاروخية من لبنان
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن مدفعية الجيش قصفت أمس (الاثنين) أهدافاً عسكرية وأُخرى تابعة للبنية التحتية في الجنوب اللبناني، وذلك رداً على إطلاق قذيفة صاروخية من لبنان في وقت مبكر أمس.

وأضاف البيان أن القذيفة الصاروخية التي أُطلقت من لبنان في اتجاه إسرائيل سقطت في منطقة مفتوحة بالقرب من بلدة شلومي في الجليل الغربي من دون أن تؤدي إلى أي إصابات أو أضرار مادية كبيرة.

وقالت مصادر لبنانية إن القذيفة أُطلقت من منطقة رأس العين جنوبي مدينة صور. وهذه أول قذيفة صاروخية تُطلَق من لبنان في اتجاه الأراضي الإسرائيلية منذ 8 أشهر. وفي آب/أغسطس الماضي أطلق حزب الله 19 قذيفة صاروخية من الجنوب اللبناني في اتجاه هضبة الجولان، اعترضت منظومة "القبة الحديدية" 10 منها، وسقطت 9 أُخرى في الخلاء من دون وقوع إصابات.

ودَعَت بعثة قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان ["اليونيفيل"] إسرائيل ولبنان إلى ضبط النفس، في إثر هذا القصف المتبادل.

وذكرت "اليونيفيل" في بيان نشرته في حسابها الخاص على موقع "تويتر"، أنه جرى إطلاق صاروخ من لبنان في اتجاه إسرائيل في وقت مبكر من صباح أمس، وردّ الجيش الإسرائيلي على ذلك بإطلاق عشرات القذائف. وأشار البيان إلى أن رئيس بعثة اليونيفيل أرولادو لاثارو دعا الجانبين إلى الهدوء وضبط النفس في ظل الوضع الحساس القائم.