قال القائد العام للشرطة الإسرائيلية الجنرال يعقوب شبتاي إن قادة الشرطة وضباطها يحبون ما يفعلونه أكثر من أي شيء آخر، وأكد أنهم جميعاً يقومون بأداء واجباتهم على أتم وجه.
وجاءت أقوال شبتاي هذه خلال مراسم احتفال للوحدات البارزة في الشرطة أقيمت في كلية الشرطة الوطنية أمس (الثلاثاء)، وذلك بحضور وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بار ليف، ورئيسة لجنة الأمن الداخلي في الكنيست عضو الكنيست ميراف بن آري، ومسؤولين كبار في قيادة الشرطة.
وأضاف شبتاي: "إذا كنا نتحدث عن أولئك الذين يحبون عملهم في الشرطة، فمن المؤكد أننا نتحدث أيضاً عن 745 شرطياً مسيحياً، و2120 شرطياً درزياً، و1232 شرطياً مسلماً، يخدمون في الشرطة الإسرائيلية واختاروا المشاركة في الحفاظ على أمن دولة إسرائيل".
وتابع شبتاي: "أنا كقائد عام ونحن كشرطة لا نرد عادة على تصريحات شخصيات عامة، لكنني لن أسمح لهم ولا لأي كان بتشويه سمعة رجال الشرطة العرب، إخواننا في السلاح. وستكون الشرطة تحت قيادتي أشبه بجدار لن يقوى أحد على المساس بأفرادها وتقويض هويتهم الإسرائيلية والواجب الذي تعهدوا القيام به بشجاعة كبيرة. سنقف إلى جانبكم ولن نترككم تواجهون الأمور وحدكم".
وأشاد القائد العام للشرطة بعمل أفراد الشرطة في أثناء وقوع العمليات المسلحة الأخيرة، سواء في الخضيرة أو بني براك أو بئر السبع أو تل أبيب، والتي شهدت حضوراً غير مسبوق لأفراد الشرطة في شوارعها لمنع منفّذ العملية من قتل المزيد من المواطنين. وأضاف: "وكما هي الحال مع أي حدث عملاني، يتم الآن تحليل الهجوم في تل أبيب على جميع المستويات، ومثل أي حدث، فإننا نفحصه ونستخلص الدروس منه. بعض تلك الدروس يجب التمسك به والحفاظ عليه، وبعضها الآخر يحتاج إلى تحسين، ونحن نفعل ذلك دائماً، ومن الصحيح أن يحذو الآخرون حذونا".
وأدلى شبتاي بأقواله هذه على خلفية دعوة زعيم القائمة المشتركة عضو الكنيست أيمن عودة العرب في إسرائيل، الذين يخدمون في الشرطة الإسرائيلية، إلى التخلي عن عملهم.
وكان عودة قال في شريط فيديو نشره من باب العامود في القدس الشرقية في نهاية الأسبوع الفائت، إن سكاناً من العرب اشتكوا له من قيام هؤلاء الشبان بالاعتداء عليهم والإساءة إليهم، ورأى أنه من العار أن يقبل أي شاب عربي الانخراط في قوات الأمن الإسرائيلية التي وصفها بأنها قوات احتلال.