هرتسوغ: إذا لم تتخذ الأسرة الدولية الخطوات اللازمة لإحباط المشروع النووي الإيراني فستضطر إسرائيل إلى الدفاع عن نفسها بنفسها
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أكد رئيس الدولة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ أنه إذا لم تتخذ الأسرة الدولية الخطوات اللازمة من أجل إحباط المشروع النووي الإيراني فإن إسرائيل ستضطر إلى الدفاع عن نفسها بنفسها.

وأضاف هرتسوغ في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم تقديم السفير الأميركي الجديد توم نايدس أوراق اعتماده، والتي أقيمت في مقر رئاسة الدولة في القدس أمس (الأحد)، أن التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل والولايات المتحدة حالياً هو التهديد الإيراني، مشيراً إلى أن إسرائيل تتابع التطورات في هذا المضمار عن كثب، بما في ذلك المفاوضات مع طهران، وأنها سترحب بأي حلّ دبلوماسي شامل للقضية بشكل يضمن إزالة التهديد الإيراني إلى الأبد، لكنه في الوقت عينه شدّد على أنه في حال لم يتم التوصل إلى مثل هذا الحل، فإن إسرائيل لا تزال تحتفظ بكافة الخيارات التي ستظل مطروحة على الطاولة.

ورحّب هرتسوغ بالسفير نايدس وأكد أن إسرائيل تتطلع إلى العمل معاً بانسجام وتنسيق، مشيراً إلى أن "اتفاقيات أبراهام" [اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية] غيّرت تماماً المناخ السياسي في منطقة الشرق الأوسط.

وتطرّق رئيس الدولة إلى العلاقات بين البلدين، فقال إنه يكنُّ التقدير العميق للرئيس جو بايدن بسبب دعمه، الذي لا يقبل التأويل، لدولة إسرائيل والتحالف الفولاذي بين البلدين، وأكد أن هذا التحالف يجب أن يكون فوق أي اعتبارات حزبية، وأن يحظى بدعم أي إدارة تتولى مقاليد الحكم في واشنطن، كما أكد أن هذا التحالف يعني الكثير بالنسبة إلى مواطني إسرائيل.

من جانبه، أكد السفير الأميركي الجديد في إسرائيل توم نايدس تعهُّد البيت الأبيض عدم حصول إيران على أسلحة نووية، كما شدّد على التزام الرئيس بايدن استئناف الإمدادات اللازمة لتشغيل منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ، ودفع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين إلى الأمام. وأضاف أنه سيعمل بالتعاون مع سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة مايك هرتسوغ من أجل تعزيز العلاقات بين الدولتين وضمان أمنهما وازدهارهما.