أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت أن إسرائيل ستدافع عن نفسها بنفسها في وجه التهديد الإيراني وأتباع طهران في لبنان وسورية، وأكد أنه بغض النظر عما سيحدث بين إيران والدول العظمى فإن إسرائيل مستعدة للتعامل مع سيناريوهات متعددة قريبة وبعيدة.
وجاءت أقوال رئيس الحكومة هذه في سياق تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال قيامه أمس (الثلاثاء) بتفقد التمرين الذي تجريه فرقة "غاعش" العسكرية [فرقة المدرعات النظامية التابعة لقيادة المنطقة العسكرية الشمالية]. ورافقه في الزيارة كل من وزير الدفاع بني غانتس، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي.
وأضاف بينت أن إسرائيل قلقة فعلاً مما يحدث في المفاوضات بين الدول العظمى وإيران، وبسبب الليونة التي تبديها هذه الدول إزاء الخروقات الإيرانية.
وبدوره، قال وزير الدفاع إن على العالم التحرك ضد الخروقات الإيرانية، وأكد أن إسرائيل ستقوم بما هو مطلوب في كل من الجبهات، وخصوصاً في الجبهة الشمالية.
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى أن نحو 3000 مقاتل يشاركون في تدريب فرقة "غاعش"، وهم مقاتلون من الفرقة، ومن لواء "غولاني"، وسلاحيْ المدرعات والمدفعية، وتشكيلات الاحتياط، وأجهزة الاستخبارات، وقوات سلاح الجو؛ ويجري التدريب في مناطق جبلية، ويشمل التمرّن على القتال في مناطق آهلة.
يُشار إلى أن إيران أعلنت في بداية الشهر الحالي استئناف المحادثات النووية مع الدول العظمى يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري لمناقشة شروط انضمام الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مجدداً.