قال الرئيس الجديد لجهاز الأمن الإسرائيلي العام ["الشاباك"] رونين بار إن محور الشر الشيعي بقيادة إيران لا يزال يشكل التهديد المركزي للسلام الإقليمي.
وأضاف بار في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم تسلُّمه مهمات منصبه أقيمت في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية في القدس قبل ظهر أمس (الأربعاء)، أن جهاز الشاباك سيستمر في تحركاته لإحباط هذا التهديد المركزي في أي مكان، سواء داخل البلد أو خارجه، وفي الجبهة السيبرانية أيضاً.
من ناحية أُخرى أكد بار أن جهاز "الشاباك" لن يبقى مكتوف اليدين أمام تصاعُد العنف والجريمة في المجتمع العربي، وتعهّد أن يتم درس هذا الموضوع من أجل إيجاد الطريق الأنسب لزيادة تدخُّل الجهاز بالتوازي مع تعزيز قوة الشرطة. وشدّد على أن مواجهة هذه القضية تُعتبر مهمة وطنية من الدرجة الأولى.
وقال بار: "على إسرائيل أن تحتضن وتقوّي المجتمع العربي المهتم بالاندماج في المجتمع الإسرائيلي، وأن تفعل ذلك من خلال الاستثمار في البنية التحتية والتعليم والرفاهية. في الوقت نفسه من المهم زيادة نشاط إنفاذ القانون وإرساء الردع ضد العناصر الإجرامية من أجل تقليل عدد الأسلحة التي بحيازتهم وإحباط دافعهم لاستخدامها".
كما تطرّق بار إلى الأوضاع في المناطق [المحتلة]، فأكد أن على إسرائيل إيجاد طريقة للتعاون مع السلطة الفلسطينية وتعزيز المشاريع الاقتصادية بمساعدة دولية، وفي الوقت نفسه يجب أن تضرب حركة "حماس" بشدة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتضرب قيادتها في الخارج.
وحضر المراسم رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت، ورئيس جهاز "الشاباك" المنتهية ولايته نداف أرغمان الذي تولى هذا المنصب خلال الأعوام الخمسة الأخيرة.