ذكرت معطيات صادرة عن المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء أمس (الخميس) أن نسبة العاطلين من العمل في إسرائيل في النصف الأول من آب/أغسطس الفائت ارتفعت بـ0.5% مقارنة بما كانت عليه نسبة هؤلاء في النصف الثاني من تموز/يوليو الفائت، ووصلت نسبة البطالة العامة إلى 8.1%.
ويمكن القول إن الأسباب الرئيسية لارتفاع نسبة البطالة في إسرائيل في آب/أغسطس تعود إلى الخشية من احتمال فرض إغلاق تام خلال فترة الأعياد اليهودية في أيلول/سبتمبر الحالي، وكذلك إلى عدم وجود رغبة لدى أصحاب العمل في استخدام عمال جدد عشية هذه الأعياد.
وعلى خلفية الارتفاع الكبير في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا ازدادت أيضاً نسبة العمال الذين يتغيبون عن أماكن عملهم لفترات تزيد عن أسبوع واحد. وبلغ عدد العمال الذين تغيبوا عن أعمالهم مع العاطلين من العمل في النصف الأول من آب/أغسطس 259.000 عامل، في حين بلغ عدد هؤلاء في النصف الثاني من تموز/يوليو 228.000 عامل.
من ناحية أُخرى أشارت معطيات المكتب المركزي للإحصاء إلى أن متوسط الراتب الإجمالي للعمال الأجيرين في إسرائيل بلغ في حزيران/يونيو الفائت 12.169 شيكلاً في حين بلغ في أيار/مايو الفائت 11.296 شيكلاً. وجاء تدريج العمال في فرعيْ الفندقة والمطاعم في المرتبة الأخيرة من سلّم الرواتب وبمتوسط راتب إجمالي حجمه 5169 شيكلاً، في حين احتل العاملون في فرعيْ المعلومات والاتصالات المرتبة الأولى بمتوسط راتب إجمالي حجمه 24.223 شيكلاً.