اتفاق بين إسرائيل والمغرب على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى سفارات في غضون شهرين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

أُعلن في الرباط مساء أمس (الخميس) أنه تم الاتفاق بين إسرائيل والمغرب على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى سفارات في غضون شهرين.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد مساء أمس إنه في غضون شهرين ستُفتَح سفارات كاملة في كلٍّ من الرباط وإسرائيل وأكد أنه اتفق على ذلك مع وزير الخارجية المغربي ‎ناصر بوريطة.

وقام لبيد بعد ظهر أمس بتدشين الممثلية الدبلوماسية الإسرائيلية في العاصمة المغربية الرباط. وحضر الحفل نائب وزير الخارجية المغربي محسن الجزولي، ورئيس البعثة الإسرائيلية الدبلوماسية إلى المغرب ديفيد جوفرين.

وعقد لبيد خلال زيارته الحالية إلى المغرب ثلاثة اجتماعات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة. كما التقى وزيرة السياحة والنقل الجوي المغربية ناديا فتاح العلوي وناقش معها سبل التعاون بين البلدين في مجال السياحة ومجالات أُخرى. 

في سياق متصل قال وزير الصناعة والتجارة والاستثمار المغربي مولاي حفيظ العلمي إن زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إلى المغرب تنطوي على أهمية كبيرة لدفع العلاقات بين البلدين إلى الأمام.

وأضاف الوزير المغربي في حديث لإذاعة "كان" الإسرائيلية العربية [تابعة لهيئة البث الرسمية الجديدة]، أن العلاقات بين الدولتين لم تتغير مع تغيّر الحكومة في إسرائيل وهي تتقدم إلى الأمام. وأعرب عن أسفه لعدم تمكنه من لقاء لبيد بسبب وجوده في الولايات المتحدة، لكنه أضاف أن مكتب الارتباط المغربي في تل أبيب سيُفتتح قريباً، مشيراً إلى أن العلاقات التاريخية بين البلدين أصبحت حالياً جلية وواضحة وتشمل المجالين الدبلوماسي والتجاري.

كما أعرب الوزير المغربي عن أمله بزيارة إسرائيل قريباً بغية دفع التعاون بين الدولتين في مجاليْ الصناعة والتجارة.

ورداً على سؤال عن امتناع رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني من لقاء الوزير لبيد قال العلمي إن رئيس الحكومة وقّع الاتفاق الخاص باستئناف العلاقات مع إسرائيل، وأكد أنه ليس هناك أي إشكال في الموضوع، إذ إن القرار بهذا الشأن اتخذه العاهل المغربي الملك محمد السادس.