أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت أن إسرائيل ستستمر في الرد على أي بالون حارق يُطلق من قطاع غزة في اتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وجاء تأكيد بينت هذا خلال اجتماع عقده مع رؤساء السلطات المحلية من البلدات والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة أمس (الخميس)، فخاطبهم قائلاً: "أنتم تحظون بأهمية كبيرة بالنسبة إليّ شخصياً وبالنسبة إلى إسرائيل. نعمل على توفير أكبر قدر ممكن من الاطمئنان والهدوء الطويل المدى لغلاف غزة والبلدات الجنوبية، وهناك فرص لا بأس بها."
وأضاف بينت أنه يؤيد تقديم مساعدات إنسانية بأكبر قدر ممكن إلى قطاع غزة، وشدّد على أنه سيحافظ على معادلة إيقاف كل شيء في لحظة، وأن على الفصائل الفلسطينية استيعاب ذلك، وأن إسرائيل ستستمر في ضرب هذه الفصائل من جهة وتطوير غزة من جهة أُخرى.
وتُعد زيارة بينت إلى المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة الأولى له بصفته رئيساً للحكومة.
وكانت إذاعة "كان" الإسرائيلية [تابعة لهيئة البث الرسمية الجديدة] أفادت أمس بأن المبعوث القطري محمد العمادي بعث برسالة إلى حركة "حماس" بلّغها فيها أن استمرار إطلاق البالونات الحارقة يهدد بعدم استئناف المنحة القطرية لقطاع غزة، وأكد أن هناك حاجة ماسة إلى هدوء تام من أجل تسريع تمرير المنحة. وادّعت الإذاعة أنه على خلفية هذا التوجّه القطري أوقفت "حماس" إطلاق البالونات منذ يوم الأحد الفائت.