غارات على مواقع لـ"حماس" رداً على إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة في اتجاه الأراضي الإسرائيلية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن طائرات سلاح الجو شنت الليلة الماضية غارات على مواقع تابعة لحركة "حماس" في منطقة خان يونس ومدينة غزة، رداً على إطلاق بالونات حارقة من القطاع، أدت إلى نشوب 3 حرائق في المجلس الإقليمي أشكول عصر أمس (الأحد). 

وكان منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في المناطق [المحتلة] اللواء غسان عليان أعلن قبل ذلك تقليص منطقة الصيد في قطاع غزة من 12 إلى 6 أميال بحرية، رداً على استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع في اتجاه الأراضي الإسرائيلية المحاذية له.

وجاء إطلاق هذه البالونات الحارقة بعد فترة هدوء دامت 3 أسابيع، وتسببت باندلاع حرائق في 3 مواقع مختلفة في المجلس الإقليمي أشكول في منطقة ما يُعرف بـ"غلاف غزة"، تم العمل على إخمادها من دون أن تؤدي إلى وقوع خسائر مادية كبيرة.

يُشار إلى أنه منذ تأليف الحكومة الإسرائيلية الحالية أُطلِقت بالونات حارقة من قطاع غزة أكثر من مرة وقام الجيش الإسرائيلي بالرد عليها من خلال شنّ غارات جوية على مواقع تابعة لـ"حماس". 

وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى إن "حماس" وفصائل فلسطينية أُخرى تستخدم إطلاق البالونات من قطاع غزة كوسيلة لتمرير رسائل إلى الحكومة الإسرائيلية، بينها القيام بتقديم تسهيلات إلى سكان القطاع واتخاذ إجراءات إدارية أُخرى، مثل إدخال المنحة القطرية، أو توسيع منطقة الصيد.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت صرّح منذ نحو شهر بأنه يجري العمل على بلورة حل يتيح تقديم مساعدات إنسانية إلى سكان القطاع، لكن من دون حقائب الدولارات. وأضاف أن الحقائب الملأى بالدولارات كانت تركة ورثتها الحكومة ويجب القضاء عليها.