تقرير: السكان المسلمون في إسرائيل 1.669.000 نسمة يشكلون 18% من عدد السكان في الدولة ونسبة زيادتهم السنوية 2%
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف

"يُقدَّر عدد السكان المسلمين في إسرائيل في أواخر سنة 2020 بـ1.669.000 نسمة، بزيادة قدرها 33.000 نسمة عن أواخر سنة 2019" - هذا ما أفاد به مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي الذي نشر أمس (الخميس) معطيات جديدة بهذا الشأن بمناسبة قُرب عيد الأضحى الذي يصادف يوم الثلاثاء المقبل [يشمل هذا العدد المسلمين في القدس الشرقية المحتلة].

وأشار المسؤولون في مكتب الإحصاء المركزي إلى أن نسبة الزيادة السنوية للسكان المسلمين سنة 2020 كانت 2%، وهي نسبة شبيهة بنسبة السنة التي سبقتها. ويشكل السكان المسلمون نحو 18% من مجموع السكان في إسرائيل.

ويتبين من المعطيات أيضاً أن العدد الأكبر للمسلمين موجود في مدينة القدس، بما في ذلك الأحياء الواقعة في الجزء الشرقي من المدينة [القدس المحتلة]، حيث يصل عددهم إلى نحو 354.000 نسمة، يشكلون ما نسبته 21.2% من مجموع المسلمين في إسرائيل ونحو 31.7% من مجموع السكان في المدينة. أمّا البلدة الثانية من حيث حجم عدد المسلمين الذين يسكنون فيها فهي مدينة رهط في النقب [جنوب إسرائيل] التي يبلغ عدد سكانها 73.300 نسمة. وثمة بلدات أُخرى توجد فيها كثافة عالية للسكان المسلمين وهي: أم الفحم- 56.600 نسمة؛ الناصرة - 56.200 نسمة؛ الطيبة - 44.500 نسمة؛ طمرة - 34.800 نسمة؛ سخنين - 30.600 نسمة؛ باقة الغربية - 30.400 نسمة؛ الطيرة - 26.900 نسمة؛ شفاعمرو - 26.000 نسمة. 

وانخفضت نسبة الإخصاب العامة (معدل الولادات للمرأة الواحدة خلال سنوات حياتها) لدى السكان المسلمين من 3.2 ولد للمرأة الواحدة سنة 2018 إلى 3.16 ولد سنة 2019، وذلك في مقابل 3.09 ولد للمرأة اليهودية، و1.8 ولد للمرأة المسيحية، و2.02 ولد للمرأة الدرزية.

وتصل نسبة العائلات التي تتألف من 6 أنفار فما فوق بين السكان المسلمين إلى 29% في حين أن نسبة مثل هذه العائلات بين السكان اليهود تصل إلى 9% فقط.

أما نسبة اشتراك مَن هم في سن 15 عاماً فما فوق من السكان المسلمين في قوة العمل فقد وصلت السنة الفائتة إلى 38.9%-52.4% في صفوف الرجال و25.3% في صفوف النساء.