بن غفير يتظاهر في باب العمود وكتائب القسام تحذّر إسرائيل من مغبة المساس بالمسجد الأقصى
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

حذّرت كتائب عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة إسرائيل من مغبة المساس بالمسجد الأقصى في القدس الشرقية.

وقال المتحدث باسم كتائب عز الدين القسّام أبو عبيدة في رسالة نشرها على حسابه في "تلغرام" أمس (الخميس): "إن كتائب القسام وقيادة المقاومة تتابعان عن كثب ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من محاولات استفزازية وعدوانية من المغتصبين وزعمائهم، وتحذّران من مغبة المساس بالأقصى وتحييان المرابطين الأحرار في القدس على تصديهم ومقاومتهم تدنيس الأقصى والعدوان عليه."

وشهدت مدينة القدس أوضاعاً متوترة في إثر قيام رئيس حزب "عوتسما يهوديت" ["قوة يهودية"] عضو الكنيست إيتمار بن غفير بزيارة إلى باب العمود بالقرب من المسجد الأقصى مساء أمس، وقام عشرات الشبان الفلسطينيين بالتصدي له فاعتقلت الشرطة الإسرائيلية 14 شاباً منهم.

وجاء بن غفير إلى باب العمود احتجاجاً على قرار الشرطة الإسرائيلية منعه من تنظيم "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية الخاصة بيوم توحيد القدس، والتي دعت منظمات يمينية إلى إقامتها أمس، إذ كان من المقرر أن تمر في مناطق في القدس الشرقية شهدت مواجهات متكررة في الأشهر الأخيرة بين الفلسطينيين والقوات الأمنية الإسرائيلية. وأجازت السلطات الإسرائيلية إقامة المسيرة يوم الثلاثاء المقبل في حال تغيير خط سيرها.

وقال بن غفير في مؤتمر صحافي عقده في باب العمود: "وصلنا إلى هنا كي نحتج ضد قرار السلطات الإسرائيلية وقرار القائد العام للشرطة. بعد 2000 سنة من حلم آبائنا بالوصول إلى مدينة القدس، قرار قائد الشرطة إلغاء مسيرة الأعلام هو قرار تعسفي."

واتهم بن غفير الجانب الإسرائيلي بالخضوع لما تقوم به حركة "حماس".