نحو 35.000 شخص شاركوا في مراسم تشييع جثمان شاب من أم الفحم توفي متأثراً بجروح أصيب بها بنيران الشرطة الإسرائيلية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أقيمت في مدينة أم الفحم [المثلث الشمالي] مساء أمس (الخميس) مراسم تشييع جثمان الشاب محمد كيوان (17 عاماً) الذي أصيب بنيران الشرطة الإسرائيلية في مفترق مستوطنة "مي عامي" الأسبوع الفائت، وتوفي أول أمس (الأربعاء) متأثراً بجروحه.

وقد أقيمت صلاة الجنازة في ساحة السوق البلدي وشُيّع كيوان بعدها في موكب شارك فيه نحو 35.000 شخص ومرّ في شوارع المدينة. وحمل بعض المشيعين الأعلام الفلسطينية.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تواصل التحقيق في ملابسات الحادث.

وكانت الشرطة ادّعت فور وقوع الحادث أن اثنين من عناصرها أطلقا النار على مركبة حاولت دهسهما بالقرب من أم الفحم في اليوم الذي تعرض فيه كيوان للإصابة، لكنها أكدت أنه لا يزال من غير الواضح مَن الذي أطلق النار التي تسببت بمقتله، أو ما إذا كان هو في السيارة التي دهست الشرطيين.

من ناحية أُخرى، وفي ضوء تراجع حدة التوتر، اتُّخذ قرار بإعادة 3 سرايا تابعة لحرس الحدود الإسرائيلي إلى مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بعد أن كانت منتشرة في المدن المختلطة. وذلك بعد جلسة مشتركة بين قيادتي الشرطة والجيش عُقدت أمس.

 

المزيد ضمن العدد 3562