صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية - الأمنية بالإجماع الليلة الماضية على قبول الاقتراح المصري القاضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وبموجب الاقتراح فإن إطلاق النار سيتوقف عند الساعة الثانية بعد منتصف الليلة الماضية من دون قيد أو شرط من كلا الجانبين.
وقال بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية إن قرار المجلس الوزاري المصغر بشأن قبول الاقتراح المصري اتُّخذ بتوصية من الجهات الأمنية كافة. وأضاف أن وفداً مصرياً سيصل إلى القطاع فجر اليوم (الجمعة) للإشراف على التزام الفصائل الفلسطينية بالاتفاق كما سيصل وفد مماثل إلى إسرائيل.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى أنه تم تبليغ مصر بقرار المجلس الوزاري المصغر. وأكدت هذه المصادر أن الجيش الإسرائيلي سيوقف هجماته على أهداف في القطاع، وفي حال قيام حركة "حماس" بإطلاق صواريخ سيستأنف الجيش عمليات القصف والاستهداف.
وقال مصدر في قيادة حركة "حماس" إن الحركة تلقت ضمانات من الجانب المصري بوقف الاعتداءات على الحرم القدسي الشريف وبتجميد عملية إجلاء العائلات الفلسطينية من حي الشيخ جرّاح في القدس الشرقية، الأمر الذي أنكرته إسرائيل جملة وتفصيلاً. وقال مصدر سياسي رفيع المستوى في القدس إن هذا الادعاء كاذب ولا يمت إلى الحقيقة بصلة.
من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس إن مصير اتفاق وقف إطلاق النار سيُحدَّد على الأرض، وأكد أنه في حال التزم الطرف الآخر به فإن إسرائيل ستلتزم به أيضاً.