نتنياهو: العملية العسكرية في غزة ستستغرق بعض الوقت. هناك ضغوط لكننا نحصل على دعم جاد وخصوصاً من الولايات المتحدة
المصدر
والا

أُطلق في سنة 1995، وهو بالأساس شركة إنترنت إسرائيلية تملكها شركة بيزك للاتصالات الإسرائيلية، ويُعتبر من أشهر المواقع في إسرائيل، ويُصنَّف بين أول 9 مواقع. يوفر الموقع الأخبار على مدار الساعة، والتي يأخذها من صحيفة هآرتس، ومن وكالات الأنباء. وبدءاً من سنة 2006 أصبح لدى الموقع فريق إخباري وتحريري متخصص ينتج مواد وأخباراً، ولديه شبكة للتسوق عبر الإنترنت.

قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى إن الاجتماع الذي عقده المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية - الأمنية أمس (الأحد) لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بعملية "حارس الأسوار" العسكرية التي يقوم الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة منذ يوم 10 أيار/مايو الحالي، لم يتطرق إلى وقف إطلاق النار المحتمل بين الجانبين.

وبعد الاجتماع عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مؤتمراً صحافياً أكد فيه أن عملية "حارس الأسوار" مستمرة بكامل قوتها. وأضاف أنه تم قصف أكثر من 1000 هدف في غزة، الأمر الذي تسبب بخسائر فادحة لحركة "حماس"، بما في ذلك منشآتها تحت الأرض، والتي قال إنها تعرضت لضربة قوية، لكنها ليست كاملة.

وقال نتنياهو إن أي "إرهابي" في القطاع لن يكون بمأمن، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي قام أيضاً بتدمير أبراج إرهاب، في إشارة إلى المباني الشاهقة التي دمرتها الغارات الجوية الإسرائيلية. وأضاف أن الجيش يبذل قصارى جهده لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين إلى أدنى حد.

وقال نتنياهو: "إن العملية ستستغرق بعض الوقت. هناك ضغوط، لكننا نحصل على دعم جاد وفي مقدمه من الولايات المتحدة. لدينا دعم دولي ونحن نستخدمه."

وتكلم في المؤتمر الصحافي وزير الدفاع بني غانتس [رئيس أزرق أبيض] فقال إن الجيش الإسرائيلي يواصل ضرب "الإرهابيين" في غزة، وأشار إلى أن الهدف هو هدوء طويل الأمد وتعزيز للمعتدلين.

وتكلم بعد غانتس رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي فقال إن حركة "حماس" ارتكبت خطأ فادحاً ولم تحسب قدرات الجيش الإسرائيلي بصورة صحيحة، وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي ألحق أضراراً كبيرة بقدرات الحركة، ولا سيما بنيتها التحتية تحت الأرض، وبقدراتها على الاستمرار في إنتاج الصواريخ. واعترف كوخافي في الوقت عينه بأن النيران الكثيفة على الجبهة الداخلية مستمرة، مشيراً إلى أن قيادة الجيش تبذل قصارى جهدها لجعل الدفاعات الجوية أكثر فعالية.

وعلى الرغم من أن نتنياهو أشار إلى أن القتال لا يوشك على الانتهاء وتباهى بدعم الولايات المتحدة، إلّا إن مسؤولين إسرائيليين كباراً قالوا لموقع "واللا" في وقت سابق أمس إن هناك آذاناً صاغية لدعوات الرئيس الأميركي جو بايدن وشخصيات أميركية بارزة أُخرى إلى وقف القتال، وأكدوا أن إسرائيل ستبدأ بالتحرك نحو وقف إطلاق النار الآن بعد أن تم تحقيق عدد من الأهداف العسكرية ضد "حماس"، وكذلك استجابة للضغط الدولي المتزايد.

وقال هؤلاء المسؤولون أنه كما كانت الحال مع الاتفاقات السابقة بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة فإن وقف إطلاق النار سيتم بوساطة مصرية.

هذا، وتعرّض جنوب إسرائيل الليلة الماضية للقصف بصواريخ أطلقها فلسطينيون في قطاع غزة، الأمر الذي تسبب بوقوع أضرار مادية في العديد من البلدات الإسرائيلية من دون وقوع إصابات، في الوقت الذي قصف الجيش الإسرائيلي أهدافاً تابعة لحركة "حماس" في القطاع.

وأدى إطلاق الصواريخ المكثف إلى انطلاق صفارات الإنذار في أجزاء كبيرة من الجنوب، بما في ذلك مدن بئر السبع وأسدود وأشكلون. وقالت خدمات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية إن فرق الطوارئ التابعة لها تعمل في عدة مواقع في بئر السبع وأشكلون، حيث تعرضت منازل وسيارات للقصف.

وقال الجيش الإسرائيلي أنه تم أمس إطلاق نحو 190 صاروخاً من القطاع في اتجاه إسرائيل. وأضاف أن 20 صاروخاً منها سقطت في غزة، وأن منظومة "القبة الحديدية" تمكنت من اعتراض عشرات الصواريخ من دون تحديد عددها.

 

المزيد ضمن العدد 3558