بعد اجتماع المجلس الوزاري المصغر، مسؤولون إسرائيليون يعبرون عن قلقهم من محادثات ڤيينا مع إيران
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية أمس (الأحد) اجتماعاً بعد شهرين من عدم عقد أي جلسات. وخُصّص الاجتماع لمناقشة التوتر الآخذ بالتصاعد مع إيران.

وأعربت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى في تصريحات خاصة أدلت بها إلى موقع Ynet، عن قلقها من المباحثات الجارية في العاصمة النمساوية ڤيينا بين إيران والدول العظمى، وأشارت إلى أن هدف هذه المحادثات هو اللهاث وراء اتفاق من دون جباية أي ثمن من الإيرانيين.

وأضافت هذه المصادر نفسها أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر استمر 3 ساعات. وقالت: "إن الإيرانيين يعرفون جيداً أنه سيتم التوصل إلى اتفاق بأي ثمن وهم يبذلون أقصى جهودهم للتوصل إلى إنجازات من المحادثات في ڤيينا. الأميركيون يسمعون مخاوفنا لكن يظل السؤال: هل هم ينصتون؟"

وجاء عقد اجتماع المجلس الوزاري المصغر على خلفية الاتصالات التي يجريها الأميركيون مع إيران بوساطة أوروبية في ڤيينا، والتي تهدف إلى العودة إلى الاتفاق النووي، ومع زيادة طهران تخصيب اليورانيوم في منشأة نتانز إلى نسبة 60%، وأيضاً على خلفية التوتر بين إسرائيل والولايات المتحدة، إذ أفادت مصادر سياسية مسؤولة في القدس أن واشنطن قامت خلال الأيام الأخيرة بتمرير رسائل إلى إسرائيل تعبّر من خلالها عن استيائها وعدم رضاها بسبب الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل ضد أهداف إيرانية، والتي تتزامن مع المحادثات في ڤيينا. وأكدت هذه الرسائل أن هذه العمليات من الممكن أن تؤدي إلى تخريب تلك المحادثات.

 

المزيد ضمن العدد 3542