الوزير ظريف عن عملية التخريب في نتانز: رهان إسرائيلي سيئ جداً، وموقفنا في المحادثات النووية أصبح أقوى
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

صرّح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحافي عقده اليوم مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، تعقيباً على عملية التخريب التي تعرضت لها منشأة نتانز، بأن الهجوم سيقوّي موقف إيران في المحادثات النووية التي تجري في ﭭيينا، والتي من المنتظر أن تُستأنَف غداً. ومما قاله: "لقد قامت إسرائيل برهان سيئ للغاية." ورأى أن الهجوم على منشأة تخصيب اليورانيوم في نتانز سيقوّي الموقف الإيراني في المحادثات، وأضاف: "أؤكد لكم أنه سيجري في المستقبل القريب تركيب أجهزة طرد مركزي أكثر تقدماً في منشأة نتانز. لقد ظن الإسرائيليون أن الهجوم سيضعفنا في محادثات ﭭيينا، لكن ما جرى هو العكس، فموقفنا أصبح أقوى." وتوجه ظريف إلى الولايات المتحدة قائلاً لها إنها لن تحقق شيئاً من خلال عمليات التخريب أو العقوبات. وحذّر واشنطن من أن أعمالاً كهذه ستعرّض وضعهم للخطر.

وكان الأميركيون كذّبوا أمس تورطهم في الهجوم على المنشأة النووية، ونقلت "الوول ستريت جورنال" عن مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة بايدن أنهم لم يتلقوا تحذيراً قبل الهجوم.

في هذه الأثناء نشرت صحيفة "النيويورك تايمز" تفصيلات جديدة بشأن التفجير في نتانز، نقلاً عن مصدر استخباراتي أميركي. وبحسب المصدر، جرى إدخال عبوة ناسفة فُجرت عن بعد، وأدى الانفجار إلى تعطيل شبكة الكهرباء المركزية وكذلك شبكات الدعم.