لجنة الانتخابات المركزية: بعض القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا إلى جانب عطلة عيد الفصح العبري المقبلة قد يؤديان إلى تأخير صدور النتائج النهائية للانتخابات عدة أيام
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

ذكر بيان صادر عن لجنة الانتخابات المركزية أن بعض القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا إلى جانب عطلة عيد الفصح العبري المقبلة قد يؤديان إلى تأخير صدور النتائج النهائية للانتخابات عدة أيام.

وأضاف البيان أن المشكلة الرئيسية كامنة في زيادة عدد ما يسمى بأوراق اقتراع المغلفات المزدوجة التي لا يتم فرزها في مواقع الاقتراع، لكن يتم إحضارها إلى المقر الرئيسي للجنة الانتخابات المركزية في الكنيست لفرزها بعد أوراق الاقتراع العادية. وفي السنوات العادية تشمل هذه المغلفات أصوات الجنود، والطواقم الطبية، والمرضى في المستشفيات، والسجناء وذوي الحاجات الخاصة، بالإضافة إلى الدبلوماسيين في الخارج الذين يصوتون في وقت أبكر من بقية السكان، لكنها تشمل هذه السنة أيضاً الأشخاص المصابين بفيروس كورونا والموجودين في حجر صحي، ونزلاء دور رعاية المسنين، وهو ما أدى إلى رفع عدد أصوات المغلفات المزدوجة من نحو 330.000 في الانتخابات السابقة إلى ما بين 500.000-600.000 هذه المرة، أي ما يعادل 15 مقعداً في الكنيست، وهو ما قد يؤدي إلى تحولات جذرية في النتائج النهائية.

وقالت مديرة لجنة الانتخابات المركزية أورلي عداس الأسبوع الفائت إن عيد الفصح العبري الذي يستمر أسبوعاً يمثل أيضاً تحدياً لأنه يبدأ بعد ثلاثة أيام من الانتخابات.

في غضون ذلك أعلن رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين أنه سينتظر نحو أسبوعين حتى تظهر النتائج النهائية للانتخابات قبل بدء المشاورات مع قادة الأحزاب بشأن توصيتهم بمرشح لتأليف الحكومة المقبلة وتولي منصب رئيس الحكومة. ومعروف أنه تتم بعد الانتخابات دعوة رئيس كل حزب يصل إلى الكنيست المكوّن من 120 عضواً من طرف رئيس الدولة للتوصية بمرشح لتولي رئاسة الحكومة، ثم يقوم الرئيس بعد ذلك باختيار المرشح الأقدر على تشكيل وقيادة ائتلاف حاكم بناءً على هذه التوصيات، وعادة ما يكون المرشح الذي أوصى به 61 عضو كنيست على الأقل.