أظهر آخر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "معاريف" بواسطة معهد "بانلز بوليتيكس" المتخصص في شؤون الاستطلاعات أمس (الخميس) أنه في حال إجراء الانتخابات العامة للكنيست الـ24 الآن سيحصل معسكر الأحزاب المناهضة لاستمرار حُكم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والمؤلف من أحزاب "يوجد مستقبل" و"أمل جديد" و"إسرائيل بيتنا" والعمل و"أزرق أبيض" وميرتس من دون القائمة المشتركة وراعم [القائمة العربية الموحدة] على 49 مقعداً، وإذا ما انضم إليه تحالف "يمينا" سيصبح لديه 59 مقعداً وهي غير كافية لتأليف حكومة، كما أن معسكر الأحزاب الذي يدعم إقامة حكومة برئاسة نتنياهو، والمؤلف من أحزاب الليكود والصهيونية الدينية واليهود الحريديم [المتشددون دينياً] سيحصل على 49 مقعداً، وإذا ما انضم إليه تحالف "يمينا" سيصبح لديه 59 مقعداً، وهي غير كافية لتأليف حكومة.
ووفقاً للاستطلاع، تحصل قائمة حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 30 مقعداً، وقائمة "يوجد مستقبل" برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد على 19 مقعداً، وقائمة "يمينا" برئاسة عضو الكنيست نفتالي بينت على 10 مقاعد، وقائمة "أمل جديد" برئاسة جدعون ساعر المنشق عن حزب الليكود على 8 مقاعد.
ويحصل كل من القائمة المشتركة، وقائمة حزب شاس الحريدي، وقائمة حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 8 مقاعد، وتحصل قائمة حزب يهدوت هتوراه الحريدي على 6 مقاعد، ويحصل كل من قائمة حزب العمل برئاسة عضو الكنيست ميراف ميخائيلي، وقائمة "أزرق أبيض" برئاسة وزير الدفاع ورئيس الحكومة البديل بني غانتس، وقائمة الصهيونية الدينية برئاسة عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش التي تضم "عوتسما يهوديت" [قوة يهودية] من أتباع الحاخام مئير كهانا على 5 مقاعد، ويحصل كل من قائمة حزب ميرتس، وقائمة راعم على 4 مقاعد.
ولن تتمكن قائمة "الحزب الاقتصادي" برئاسة المحاسب العام السابق لوزارة المال يارون زليخا، من تجاوز نسبة الحسم (3.25%).
ويُظهر الاستطلاع أن بإمكان نتنياهو من الناحية النظرية أن يؤلف حكومة تستند إلى تأييد 61 عضو كنيست، لكنه من أجل ذلك هو بحاجة إلى دعم كل من "يمينا" وراعم.
من ناحية أُخرى أظهر الاستطلاع أن 45% من الإسرائيليين ما زالوا يعتقدون أن نتنياهو هو الشخص الأنسب لشغل منصب رئيس الحكومة، وقال 41% منهم إن ساعر هو الأنسب، ورأى 37% منهم إن لبيد هو الأنسب، واعتبر 36% إن بينت هو الأنسب.
وشمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 1001 شخص يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 3.2%.