ليبرمان: يجب تحميل نتنياهو وساسة اليهود الحريديم على عربة ورميهم في مكب نفايات
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

كرّر رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة 103 أف أم الإسرائيلية أمس (الأحد)، أنه يجب إلقاء السياسيين اليهود الحريديم [المتشددون دينياً] في مزبلة التاريخ.

وكان ليبرمان أدلى بمثل هذه التصريحات خلال مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة الإسرائيلية 12 يوم الجمعة الفائت، وأكد فيها أنه يجب وضع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وساسة اليهود الحريديم على عربة ورميهم في مكب النفايات، وهو ما أدى إلى تعرضه لانتقادات شديدة، بينما اعتبرت أصوات عدة في المعسكر الديني اليميني هذه التصريحات أنها معاداة للسامية، وطالبت باتخاذ إجراءات قانونية ضد ليبرمان.

وقال رئيس حزب يهدوت هتوراه الحريدي عضو الكنيست موشيه غفني إن يأس ليبرمان وكرهه لرئيس الحكومة يدفعانه إلى إطلاق مثل هذه التفوهات العنصرية، ودعا الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات قانونية للتصدي لتصريحات ليبرمان، واصفاً إياها بأنها تحريضية ومعادية للسامية.

ووصف وزير الإسكان يعقوب ليتسمان من يهدوت هتوراه تصريحات ليبرمان بأنها تحريضية وخطرة ومثيرة للشفقة، ودعا المستشار القانوني للحكومة إلى فحصها كونها تتعارض مع القانون والإجراءات الانتخابية. وأشار إلى ضرورة تعديل قانون منع التحريض كي يشمل معاقبة كل من يحرض على اليهود الحريديم.

وكما ذكر رفض ليبرمان أمس التراجع عن تصريحاته، وانتقد مرة أُخرى ساسة اليهود الحريديم واتهمهم بالنفاق وبث أسوأ تحريض على الكراهية.

وأكد ليبرمان أن لا أحد يُلحق الضرر باليهود الحريديم أكثر من زعماء حزبيْ شاس ويهدوت هتوراه.

 

المزيد ضمن العدد 3520