أجرى كل من إسرائيل وفرنسا وقبرص واليونان في الأسبوع الأخير تمريناً بحرياً كبيراً في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط شمل قتالاً ضد غواصات، واستعراضات بحرية، ومناورات بحث وإنقاذ.
ويدور الحديث حول تمرين "نوفيل دينا" الذي يعتبر ذا أهمية استراتيجية كبيرة ويجري سنوياً بقيادة إسرائيل.
في السنة الفائتة أُلغي التمرين في آخر لحظة بسبب تفشّي وباء كورونا. وبصورة عامة يشترك في هذا التمرين كل من إسرائيل والولايات المتحدة واليونان، لكن هذه السنة اشترك فيه لأول مرة كل من فرنسا وقبرص. أما الولايات المتحدة فاشتركت فقط في مرحلة التخطيط، وفي آخر لحظة لم تقم بإرسال البارجة التي كان من المقرر أن تشارك في التمرين.
وقال قائد الفرقة 33 في لواء سفن الصواريخ العقيد "ر" إن التحضيرات لهذا التمرين استمرت 3 أشهر. وأشار إلى أن النشاط الأبرز للتمرين هو ضد الغواصات، إذ قامت الغواصات الإسرائيلية واليونانية بمحاكاة دور العدو.
في غضون ذلك أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أمس (الخميس) أن إسرائيل قامت خلال سنة 2019 بشن 12 هجمة على الأقل ضد سفن محملة بنفط إيراني كانت في طريقها إلى سورية.