حظرت وزارة الصحة الإسرائيلية أمس (الأربعاء) بيع جميع منتوجات البحر الأبيض المتوسط من الأسماك والأنواع البحرية الأُخرى بعد أن تسبب تسرب نفطي ضخم بتلوث معظم السواحل الإسرائيلية. ودخل الحظر حيز التنفيذ فور اتخاذه، وسيستمر حتى تعلن وزارة الصحة سحبه.
وقالت مصادر مسؤولة في وزارة الصحة إن القرار اتخذ كإجراء احترازي ولم يكن هناك دليل على أن تناول السمك قد يشكل خطراً، وأشارت إلى أنه تم إرسال عينات من الكائنات البحرية إلى معامل وزارة الزراعة للتحقق من وجود أو عدم وجود ملوثات.
وأكدت هذه المصادر نفسها أن القرار اتخذ في ضوء تلوث البحر الأبيض المتوسط بكميات كبيرة من القطران وُجدت على شواطئه في الأيام الأخيرة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت أول أمس (الثلاثاء) على الاقتراح الذي قدمه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزيرة شؤون البيئة غيلا غمليئيل، والذي يقضي بتخصيص مبلغ 45 مليون شاقل لمعالجة التلوث في الشواطئ وإخلاء النفايات إلى مكبات وإعادة الوضع إلى سابق عهده.
وحذرت عدة جهات إسرائيلية مختصة الجمهور الواسع في إسرائيل من مغبة السباحة والقيام بأي نشاطات بحرية أُخرى على طول شواطئ إسرائيل على البحر المتوسط، من رأس الناقورة في الشمال وحتى عسقلان في الجنوب حتى إشعار آخر، وذلك على خلفية هذا التلوث النفطي.
