وزير الخارجية الأميركي لأشكنازي: إدارة بايدن تؤيد حل الدولتين
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

اتصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بنظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي مساء الاثنين وبلّغه أن إدارة الرئيس جو بايدن تؤيد حل الدولتين. وبحسب بيان الخارجية الأميركية، شدد بلينكن على أن "إدارة بايدن تؤمن بأن حل الدولتين هو السبيل الأفضل لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية إلى جانب دولة فلسطينية ديمقراطية وقابلة للحياة."

وبحسب البيان، تحدث الوزيران عن "تحديات أمنية إقليمية وعن أهمية استمرار التعاون في مواجهتها". وأوضح بلينكن أن الولايات المتحدة  تتطلع إلى مستقبل آمن ومزدهر لإسرائيل والفلسطينيين والشرق الأوسط كله. وأضاف أن الولايات المتحدة لا تزال تلتزم بمعارضتها لـ"خطوات أحادية الجانب وغير منطقية ضد إسرائيل في الساحة الدولية".

 وكان القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ريتشارد ميليس قد صرّح في الشهر الماضي بأن بايدن يؤيد حل الدولتين ويطلب من إسرائيل والفلسطينيين الامتناع من القيام بخطوات أحادية الجانب ستجعل من الصعب الوصول إلى هذا الحل. وأضاف أن بايدن ينوي استئناف العلاقات مع الفلسطينيين والمساعدة المالية المقدمة لهم، وإعادة فتح القنصلية الأميركية التي أغلقها دونالد ترامب.

في سياق آخر تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (23/2/2021) عن الاجتماع الذي دعا إليه بنيامين نتنياهو لبلورة السياسة التي يجب اتباعها إزاء الأميركيين في كل ما له علاقة بالاتفاق النووي الإيراني. وشارك في الاجتماع وزير الدفاع بني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي، ورئيس الموساد  يوسي كوهين، وسفير إسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد إردان، ورئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات.

خلال الاجتماع أعرب نتنياهو عن تشاؤمه حيال إسراع إدارة بايدن إلى اتفاق مع إيران، مشيراً إلى صعوبة تأثير إسرائيل عليها. بينما أعرب وزيرا الدفاع والخارجية عن نظرة أكثر تفاؤلاً، وتحدثا عن اعتقادهما أن في إمكان إسرائيل التأثير في الإدارة الأميركية من خلال الحوار الذكي.

وعُرضت خلال الاجتماع وجهتا نظر إزاء الاتصالات مع الإدارة الأميركية. فقد أيّد غانتس وأشكنازي التعاون مع الأميركيين وانتهاج توجّه شفاف. بينما كان نتنياهو يفكر بصورة مختلفة.

وتم الاتفاق خلال الاجتماع على أن تنقل الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية إلى الإدارة الأميركية المعلومات التي لديها عن الانتهاكات الإيرانية للاتفاق النووي. كما جرى البحث في تعيين رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات موفداً خاصاً للمحادثات مع الإدارة، على الرغم من الانتقادات بأنه لا يناسب المنصب ولا يتحدث الإنكليزية بطلاقة.