استطلاع "معاريف": 51 مقعداً لمعسكر الأحزاب المناهضة لاستمرار حكم نتنياهو و12 مقعداً لـ"يمينا" و9 مقاعد للقائمة المشتركة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "معاريف" بواسطة معهد "بانلز بوليتيكس" المتخصص في شؤون الاستطلاعات أمس (الخميس) أن في حال إجراء الانتخابات العامة للكنيست الـ24 الآن، سيحصل معسكر الأحزاب المناهضة لاستمرار حُكم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والمؤلف من أحزاب "أمل جديد" و"يوجد مستقبل" و"إسرائيل بيتنا" وميرتس والعمل من دون القائمة المشتركة على 51 مقعداً، وإذا انضم إليه تحالف "يمينا" هناك إمكان لتأليف حكومة تستند إلى تأييد 63 عضو كنيست، في حين أن معسكر الأحزاب الذي يدعم إقامة حكومة برئاسة نتنياهو، والمؤلف من أحزاب الليكود والصهيونية الدينية واليهود الحريديم [المتشددون دينياً] سيحصل على 48 مقعداً، وإذا انضم إليه تحالف "يمينا" سيصبح لديه 60 مقعداً، بينما يحتاج إلى 61 مقعداً على الأقل لتأليف حكومة.

ووفقاً للاستطلاع، تحصل قائمة حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 28 مقعداً، وقائمة "يوجد مستقبل" برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد على 18 مقعداً، وقائمة "أمل جديد" برئاسة جدعون ساعر المنشق عن حزب الليكود على 15 مقعداً، وقائمة "يمينا" برئاسة عضو الكنيست نفتالي بينت على 12 مقعداً.

وتحصل القائمة المشتركة على 9 مقاعد، ويحصل كل من قائمة حزب شاس الحريدي، وقائمة حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 8 مقاعد، وتحصل قائمة حزب يهدوت هتوراه الحريدي على 7 مقاعد، ويحصل كل من قائمة حزب العمل برئاسة عضو الكنيست ميراف ميخائيلي، وقائمة الصهيونية الدينية برئاسة عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، التي تضم "عوتسما يهوديت" [قوة يهودية] من أتباع الحاخام مئير كهانا وقائمة حزب ميرتس، على 5 مقاعد.

ولن تتمكن قائمة "أزرق أبيض" برئاسة وزير الدفاع ورئيس الحكومة البديل بني غانتس، وقائمة راعم [القائمة العربية الموحدة] برئاسة عضو الكنيست منصور عباس، وقائمة "الحزب الاقتصادي" برئاسة المحاسب العام السابق لوزارة المال يارون زليخا، من تجاوز نسبة الحسم (3.25%).

وشمل الاستطلاع عيّنة مؤلفة من 587 شخصاً يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4.2%.