المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بدأت العمل بالتعاون مع الوكالة الأميركية للحماية من الصواريخ على تطوير منظومة جديدة من الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية باسم "حيتس 4"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أُعلن في إسرائيل أمس (الخميس) أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بدأت العمل على تطوير منظومة جديدة من منظومات الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية سيُطلق عليها اسم "حيتس 4"، بالتعاون مع الوكالة الأميركية للحماية من الصواريخ.

وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن المنظومة الجديدة ستشمل قدرات متطورة، وستوفر حماية من عدد من التهديدات، وفي العقود المقبلة ستستبدل منظومة الصواريخ "حيتس 2".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس في هذه المناسبة إنه إلى جانب تطوير القدرات الهجومية الضرورية تعمل المؤسسة الأمنية كل الوقت على إغلاق سماء إسرائيل أمام التهديدات البالستية من خلال بناء مستمر لمنظومة متعددة الطبقات. وأكد أن تطوير "حيتس 4" سيؤدي إلى قفزة تكنولوجية وعملية في ساحة الحرب المستقبلية في مواجهة التهديدات التي تتطور طوال الوقت في منطقة الشرق الأوسط وخارجها. 

وأكد رئيس الوكالة الأميركية للحماية من الصواريخ الأدميرال جون هيل أن برنامج "حيتس 4" يعبّر عن التزام الولايات المتحدة بمساعدة إسرائيل في تعزيز منظومات الدفاع الوطنية إزاء تهديدات الصواريخ. 

تجدر الإشارة إلى أن منظومات "حيتس" مركّبة من نظام قوي للكشف عن الرادار، ومن أنظمة سيطرة وتحكّم، وإدارة إطلاق النار، ونظام إطلاق صواريخ، وتصدٍّ للصواريخ، ويتم إنتاج كل هذه الأنظمة من طرف الصناعات الأمنية الإسرائيلية. وأصبحت منظومة "حيتس 2" عملانية سنة 2000، وتُستخدم كطبقة حماية في طرف الغلاف الجوي.