أنهى الجيش الإسرائيلي أمس (الأربعاء) تمرين "عاصفة البرق" الذي تم فيه فحص مدى جهوزية قوات الجيش في منطقة الحدود مع لبنان لأي سيناريو محتمل في المستقبل.
وقالت مصادر رفيعة المستوى في قيادة الجيش الإسرائيلي إن قوات من المنطقة العسكرية الشمالية إلى جانب قوات أُخرى من سلاحيْ الجو والبحر، وهيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وشعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"]، والشرطة الإسرائيلية، شاركت في التمرين.
وأضافت هذه المصادر أن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الجنرال أفيف كوخافي قام بزيارة تفقدية إلى التمرين للوقوف عن كثب على مدى جهوزية القوات في الميدان على المستويين الدفاعي والهجومي، وعلى كيفية التعامل مع الأحداث العسكرية المفاجئة في الحدود واستدعاء القوات والرد الناري السريع وحماية البلدات الشمالية.
وقال قائد فرقة الجليل العميد شلومي بندر إن التمرين حسّن استعداد الجيش الإسرائيلي لمواجهة عناصر حزب الله. وأشار إلى أن التمرين تضمن تفعيل منظومة ضرب الأهداف الموحدة في دائرة النيران وتحديد الخطط العملانية في مواجهة أيام قتالية، بالإضافة إلى التدرب على العمل المشترك بين مختلف التشكيلات العسكرية ومنها قوات التجميع والاستطلاع، والقوات الجوية، والاستخبارات، وتفعيل النيران مع أخذ العبر من أحداث عسكرية وقعت في الصيف الفائت في منطقة الحدود مع لبنان.