أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الأحد) أنه لن يرفع العقوبات المفروضة على إيران ما دامت لا تحترم التزاماتها في الملف النووي.
ورداً على سؤال لشبكة التلفزة الأميركية "سي. بي. إس" عن إمكان رفع العقوبات لإقناع طهران بالعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إنقاذ الاتفاق النووي المبرم معها، أجاب بايدن: "كلا". وعندما سألته الصحافية عمّا إذا كان يتعين على الإيرانيين أن يوقفوا أولاً تخصيب اليورانيوم هز برأسه إيجاباً.
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي أكد أمس أن إيران لن تستأنف التزاماتها بموجب الاتفاق النووي قبل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على طهران بعد قرار واشنطن الانسحاب منه، فعلياً وليس على الورق فقط.
وشدد خامنئي على أن إيران هي الطرف الوحيد الذي يحق له أن يضع شروطاً معينة متعلقة بالاتفاق النووي لأنها احترمت التزاماتها، على عكس الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث التي لم تنفّذ أياً من هذه التعهدات التي وردت في الاتفاق.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي الجديد بايدن أبدت رغبتها في العودة إلى الاتفاق، لكنها اشترطت أن يسبق ذلك عودة إيران إلى احترام كل التزاماتها. في المقابل شددت طهران على أن الأولوية بالنسبة إليها هي رفع العقوبات.