وقّع وزير الخارجية الإسرائيلية مع وزيرة خارجية كوسوفو ميليزا هاراديناي، عبر تطبيق زوم، اتفاقاً لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. خلال الاحتفال أزاح وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي الستار عن لوحة تحمل اسم سفارة كوسوفو في القدس وتعهد لهاراديناي إزالة الستار معاً لدى زيارتها إسرائيل.
في نهاية الاحتفال قال أشكنازي: "اليوم نحن نصنع التاريخ ونقيم علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وكوسوفو. هذه فرصة لتعزيز العلاقات مع شعب كوسوفو الذي تربطه علاقات حارة بإسرائيل. أريد أن أشكر الولايات المتحدة على جهودها في الدفع قدماً بالسلام في العالم وتحقيق السلام بين إسرائيل ودول أُخرى. اتفاقات أبراهام غيرت النمط السائد وعكست تغييراً في المنطقة، وفي علاقة العالمين العربي والإسلامي بإسرائيل." وقال أشكنازي، متوجهاً إلى مندوبي كوسوفو، إن إسرائيل وافقت على طلبهم فتح سفارة لبلدهم في القدس، وأضاف: "لقد استقبلت إسرائيل أكثر من 100 لاجىء من كوسوفو. نحن نعرف ثمن الحرب، ونريد الاستقرار في دول البلقان. الاتفاق الذي وُقّع في واشنطن بين صربيا وكوسوفو يشجعنا، لأن إسرائيل تعتبر صربيا شريكاً لها في البلقان. سنعمل معاً لتعميق علاقاتنا مع صربيا ومع كوسوفو. نحن نريد بناء جسور بين إسرائيل وكوسوفو في مجالات الصحة والسياحة والاقتصاد."
ومما قالته وزيرة خارجية كوسوفو: " لم تكن إقامة العلاقات الدبلوماسية ممكنة من دون مباركة والتزام الولايات المتحدة، ويجب عليّ أن أذكر الرئيس السابق دونالد ترامب ووزير الخارجية الأميركي السابق، والدعم الذي حصلنا عليه من وزير الخارجية الجديد أنطوني بلينكن. لقد انتظرت كوسوفو وقتاً طويلاً من أجل إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. في هذا اليوم نفتتح فصلاً جديداً في العلاقة بين دولتينا." وتابعت: "إسرائيل هي الدولة الـ117 التي تعترف بكوسوفو كدولة مستقلة. نحن نتذكر جيداً في سنة 1999 كيف استضافت إسرائيل عائلات هربت من الحرب. بالإضافة إلى ذلك، خلال الحرب العالمية الثانية أنقذ الكثير من العائلات في كوسوفو عائلات يهودية. كوسوفو هي دولة علمانية عصرية تؤمن بالتعددية والسلام والازدهار والأمن."