ظلت إسرائيل في مرتبة متوسطة في مؤشر الفساد العالمي الذي نُشر أمس (الخميس) وانضمت بذلك إلى دول صناعية أُخرى يُنظر إليها على أنها تتخلف في مكافحة الكسب غير المشروع.
واحتلت إسرائيل المركز 35 عالمياً من أصل 180 بلداً في مؤشر الفساد العالمي السنوي الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية التي تقيس الفساد في القطاع العام. ويستخدم المؤشر مقياساً من 0-100 نقطة. وحصلت إسرائيل على 60 نقطة في حين أنها سجلت 62 نقطة سنة 2017. وتعني هذه النتيجة أن إسرائيل تقترب من الخط الأحمر الذي يبلغ 50 نقطة وتُعتبر الدول تحته ذات مستوى عال من الفساد.
وأشار المؤشر إلى أن الدول الأقل فساداً في منطقة الشرق الأوسط هي الإمارات العربية المتحدة (المرتبة 21 عالمياً مع 71 نقطة)، وقطر (المرتبة 30 مع 63 نقطة)، في حين حلت إسرائيل ثالثة.
وقالت القاضية السابقة نيلي أراد التي تترأس الفرع الإسرائيلي لمنظمة الشفافية الدولية، إن الترتيب المتدني لإسرائيل في مؤشر الفساد خطر في الوقت الحالي الذي ينتشر فيه فيروس كورونا ويتسبب بأزمتين، صحية واقتصادية.
وأضافت أراد: "هذا الترتيب المتدني يأتي في وقت نشهد فيه انتهاكاً لأسس الديمقراطية وفي ظروف يُشتبه فيها بارتكاب الزعماء مخالفات جنائية، وفي مناخ من التحريض المستمر ضد الأمناء القائمين على القضاء وضد وسائل الإعلام، وفي جو سيئ من التطرف والتشرذم الطائفي."