قال وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس أنه لن يسمح لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو باستبعاد المؤسسة الأمنية من الاتصالات التي ستجري مع إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن بشأن الموضوع الإيراني.
وقال غانتس في شريط فيديو نشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أول أمس (الجمعة): "هذا الأسبوع تغيرت الإدارة في الولايات المتحدة. أنا على دراية جيدة بمسؤولي الإدارة الجديدة، جزء كبير منهم عمل معي عندما كنت ملحقاً عسكرياً في واشنطن وعندما أصبحت رئيساً لهيئة الأركان العامة للجيش. إدارة بايدن هي إدارة صديقة لإسرائيل، وأنا مقتنع بأنه أيضاً في قضايا مهمة مثل إيران سأجد أذناً صاغية."
وتأتي تصريحات غانتس هذه بعد أن حاول أنتوني بلينكن الذي اختاره جو بايدن لتولي وزارة الخارجية الأميركية، تهدئة مخاوف الإسرائيليين من سياسة الرئيس الجديد بشأن الموضوع الإيراني.
وقال بلينكن: "إن إدارة بايدن ستتشاور مع إسرائيل ودول الخليج قبل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي"، مشيراً إلى أن "الطريق إليه لا تزال بعيدة".
وأكد بلينكن أن إدارة الرئيس بايدن مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران شرط أن تفي طهران مجدداً بالتزاماتها، لكنه في الوقت عينه قال إن واشنطن ستفعل ذلك مع حلفائها وشركائها الذين سيكونون مجدداً إلى جانبها سعياً إلى اتفاق أقوى ويستمر وقتاً أطول.