الحكومة الإسرائيلية تصادق على تشديد الإغلاق الحالي مدة أسبوعين للحد من الإصابات بفيروس كورونا
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

صادق وزراء الحكومة الإسرائيلية الليلة قبل الماضية على تشديد الإغلاق الحالي على مستوى البلد من خلال إغلاق المدارس والمصالح التجارية غير الأساسية مدة أسبوعين كاملين، وذلك بهدف الحد من الإصابات اليومية المتزايدة بفيروس كورونا التي تجاوزت 8000 إصابة يومياً خلال الأيام القليلة الماضية.

وسيبدأ سريان مفعول الإجراءات المشددة في منتصف الليلة المقبلة بين الخميس والجمعة وستستمر 14 يوماً على الأقل.

ووصف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هذه الخطوة بأنها جهد أخير للسيطرة على الفيروس مع انتشار العدوى بصورة مقلقة حتى في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حملة التطعيم.

وتشمل الإجراءات الجديدة إغلاق جميع أماكن العمل باستثناء الحيوية، والحد من التجمعات إلى 5 أشخاص في الداخل و10 في الهواء الطلق، والإبقاء على القيود المفروضة على الابتعاد عن المنازل مسافة لا تزيد عن كيلومتر واحد، وإغلاق جميع المدارس باستثناء مؤسسات التعليم الخاص.

وذكرت مصادر في وزارة الصحة الإسرائيلية أنه سيُسمح فقط للإسرائيليين الذين اشتروا تذكرة طيران للسفر إلى خارج البلد خلال فترة الأسبوعين الأخيرين بالطيران، وستعيد الحكومة فرض إجراء إجبار جميع الوافدين إلى إسرائيل على دخول الفنادق التي تديرها الدولة للحجر الصحي مدة تصل إلى أسبوعين.

وعزا نتنياهو الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بفيروس كورونا في إسرائيل إلى السلالة البريطانية للفيروس. وقال "نحن في خضم وباء عالمي ينتشر بسرعة قياسية مع الطفرة البريطانية التي وصلت إلى إسرائيل وتسببت بحصد الكثير من الأرواح. ينبغي علينا فرض إغلاق كامل على الفور. كل ساعة نتأخر فيها في فرض إغلاق كهذا تؤدي إلى انتشار الوباء بصورة أسرع."

 

المزيد ضمن العدد 3473