"منتدى العائلات الثكلى" يعرب عن ارتياحه لقرار قاضي المحكمة العليا ميني مزوز الاستقالة من منصبه قبل انتهاء ولايته بسبب معارضته هدم بيوت عائلات "إرهابيين" في الضفة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعرب "المنتدى الإسرائيلي للعائلات الثكلى" أمس (الثلاثاء) عن ارتياحه لقرار قاضي المحكمة الإسرائيلية العليا ميني مزوز الاستقالة من منصبه قبل انتهاء ولايته بخمس سنوات.

وأشار المنتدى في بيان صادر عنه إلى أن سبب ارتياحه يعود أساساً إلى كون قرارات القاضي مزوز اتسمت بمعارضة عمليات هدم بيوت عائلات "الإرهابيين" في المناطق [المحتلة] في الوقت الذي تدافع الحكومة الإسرائيلية عن هذا الإجراء مؤكدة أنه يسمح بردع الذين ينوون تنفيذ هجمات.

وقدم مزوز استقالته أول أمس (الاثنين) لأسباب قال إنها شخصية قبل أن يصل إلى نهاية فترته. وقد ولد مزوز الذي شغل سابقاً منصب المستشار القانوني للحكومة، سنة 1955 وأمامه خمس سنوات أُخرى كقاض في هذه المحكمة، وهو ثاني قاض في المحكمة العليا يتقاعد قبل سن السبعين، وسبقه تسفي زيلبرتال الذي تقاعد سنة 2017 عندما كان يبلغ من العمر 67 عاماً.

وبلّغ مزوز رئيسة المحكمة العليا إستير حيوت ووزير العدل آفي نيسانكورن [أزرق أبيض] نيته الاستقالة، وأعرب الاثنان عن أسفهما لهذه الخطوة.

وكان مزوز من القضاة الليبراليين في المحكمة العليا، ويجعل تقاعده قبل خمس سنوات من الموعد المحدد إلى جانب تقاعد القاضي حنان ميلتسر والقاضي تسفي هندل في غضون السنة ونصف السنة المقبلتين، هوية الوزير الذي سيتولى حقيبة العدل أمراً بالغ الأهمية، إذ من المتوقع أن يتم في الفترة القليلة المقبلة تعيين 8 قضاة جدد في المحكمة العليا.