نتنياهو وغانتس يشكران ترامب على اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ويؤكدان أنها ستبقى كذلك إلى الأبد
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

شكر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب على اعترافه بالقدس عاصمةً لإسرائيل قبل 3 سنوات، وأكد أنها ستبقى كذلك إلى الأبد.

وجاء هذا الشكر في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد) وتم تخصيص جانب منه لإحياء الذكرى الثالثة لهذا الاعتراف، إذ دُعيَ إلى الاجتماع كلّ من رئيس بلدية القدس موشيه ليئون، وسفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.

وأشاد رئيس الحكومة بخطوات تاريخية أُخرى قام بها الرئيس ترامب حيال إسرائيل، وهي الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، والإقرار بحق إسرائيل الشرعي في أراضي يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. كما شكر نتنياهو الرئيس الأميركي المنتهية ولايته على التوصل إلى "اتفاقات أبراهام" لتطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، وعلى الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وتصفية قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الذي وصفه بأنه أخطر الإرهابيين في العالم.

وتكلم في الاجتماع رئيس الحكومة البديل ووزير الدفاع بني غانتس [رئيس أزرق أبيض] فشكر ترامب على اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل وأكد أنها ستبقى كذلك إلى الأبد.

كما تكلم السفير الأميركي ديفيد فريدمان فقال: "في مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات اتخذ الرئيس ترامب قراراً شجاعاً بالاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل. وبهذا القرار اعترف بتاريخ القدس الذي يعود إلى 3000 سنة وبمركزيتها بالنسبة إلى الشعب اليهودي، وكذلك حقق إرادة الشعب الأميركي الذي مرّر قادته سنة 1995 قانوناً ينص على أن يكون مقر السفارة في القدس بأغلبية ساحقة من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي."

وأضاف فريدمان أن ترامب قام أيضاً بنقل رسالة واضحة إلى العالم فحواها أن الولايات المتحدة تقف من دون وجل إلى جانب حلفائها، وتستند بسياستها الخارجية إلى الحقيقة وليس إلى الأوهام.