الكنيست يصادق على البيان المشترك لإقامة علاقات دبلوماسية وسلمية وودية بين إسرائيل والبحرين
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

صادق الكنيست الإسرائيلي بأغلبية كبيرة الليلة قبل الماضية على "البيان المشترك لإقامة علاقات دبلوماسية وسلمية وودية" بين إسرائيل والبحرين.

وجاءت هذه المصادقة بعد جلسة عقدها الكنيست استمرت 5 ساعات وشارك فيها نحو 80 عضو كنيست في إلقاء الكلمات.

وأيّد البيان 62 عضو كنيست وعارضه 14 عضواً جميعهم من القائمة المشتركة، ولم يكن هناك امتناع من التصويت.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في مستهل الجلسة إن البحرين دولة صغيرة لكن لديها تطلعات كبيرة. وأشار إلى أن دولاً عربية أُخرى ستعلن قريباً تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

وقال نتنياهو: "إن براعم التطبيع موجودة فعلاً، ونحن في انتظار أن تتفتح. سأستمر في السياسة التي رسمتها. أنا مقتنع بأن الازدهار سيظهر فوق السطح أيضاً وسيكون هناك المزيد من الدول التي ستنضم إلى دائرة السلام. وستقف اتفاقات التطبيع كجدار ضد قوى الإسلام المتطرف بقيادة إيران."

وأضاف نتنياهو: "أن اتفاقات السلام مع الإمارات والبحرين والتطبيع مع السودان لم تسقط علينا من السماء، بل جاءت من تغيير في السياسة. في العقد الماضي عززت الحكومات الإسرائيلية قوتنا بطريقة منهجية عندما يتعلق الأمر بالأمن والاقتصاد والسايبر والعلاقات الخارجية ومجالات أُخرى."

وانتقد نتنياهو التعنت الفلسطيني بشأن عملية السلام وقال "أعتقد أن اتفاقات السلام مع العالم العربي يمكن أن توقظ الفلسطينيين في نهاية المطاف، ونتيجة ذلك سيتخلون عن مطالبهم المتطرفة، التي ستكون نتيجتها العملية تدمير إسرائيل."

وتكلم في الجلسة رئيس الحكومة البديل ووزير الدفاع بني غانتس [رئيس "أزرق أبيض"] فانتقد هو أيضاً الفلسطينيين. وقال: "يمكن لاتفاقات أبراهام أن تمتد إلى دول أُخرى في المنطقة، لكن بنفس القدر من الأهمية يجب أن تمتد روحها لتشمل أقرب جيراننا، الفلسطينيين. ولسوء الحظ لم تستوعب القيادة الفلسطينية حقيقة أن الوقت حان لتنحية الأعذار جانباً والعودة إلى طاولة المفاوضات والتنسيق الأمني والمدني والعمل معا لإيجاد حلول."

في المقابل انتقد رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست أيمن عودة احتفال الإسرائيليين بالاتفاق مع دول خليجية بعيدة في الوقت الذي لا يزال الفلسطينيون بلا دولة، وأكد أنه لن يكون هناك سلام من دون إنهاء الاحتلال.