غلعاد إردان في مجلس الأمن: "دور إيران في المنطقة أدى إلى توحيد القوى المعتدلة"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال سفير إسرائيل في الأمم المتحدة غلعاد إردان في جلسة نقاش عقدها مجلس الأمن أمس، عن طريق السكايب، لبحث موضوع الشرق الأوسط في ضوء توقيع اتفاقات السلام مع الإمارات، والبحرين، واتفاق التطبيع مع السودان، إن دور إيران في المنطقة ساهم في توحيد القوى المعتدلة، وأن أساليب إيران المتطرفة والإجرامية ساعدت في التوصل إلى هذه الاتفاقات التاريخية.

كما هاجم إردان في الكلمة التي ألقاها في الجلسة مجلس الأمن الدولي بسبب عدم اهتمامه رسمياً باتفاقات السلام الأخيرة بين إسرائيل والإمارات والبحرين واتفاق التطبيع مع السودان، كما انتقد تجاهُل مجلس الأمن المعلومات التي كشفها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشأن نشاطات حزب الله في الخطاب الذي ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر الماضي. 

ورأى إردان أن أعضاء كثراً في مجلس الأمن يتجاهلون موضوعات أساسية، ويركزون فقط على المسألة الفلسطينية. وأشار إلى أن اتفاقات السلام بين إسرائيل والدول العربية تقدم توجهاً جديداً. وتابع قائلاً: "لقد رفض عباس اقتراح السلام من حكومة إسرائيل... إن السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام هو من خلال مفاوضات ثنائية وحقيقية."

وكان موفد الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف قدم ملخصاً للتطورات الأخيرة في المنطقة، وتحدث أمام أعضاء مجلس الأمن عن قلقه حيال علاقة الفلسطينيين بزوار المسجد الأقصى من مسلمي الدول الأُخرى، معرباً عن خشيته من أن يقول الفلسطينيون لهم إنهم غير مرغوب فيهم.

وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة كالي كرافت إن النقاشات في مجلس الأمن لا تؤدي إلى أي شيء في الشرق الأوسط، بينما محاولة ترامب أدت إلى سلام. وأضافت أن المبادرة العربية لم تعد موجودة، وأن الاقتراح الأميركي يفتح أمام الفلسطينيين آفاقاً جديدة. أمّا اقتراح محمود عباس عقْد مؤتمر سلام فهو لا يختلف عمّا جرى خلال الستين عاماً الأخيرة.