استطلاع "معاريف": استمرار تراجع قوة الليكود وازدياد قوة "يمينا"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "معاريف" بواسطة معهد "بانلز بوليتيكس" المتخصص في شؤون الاستطلاعات هذا الأسبوع أنه في حال إجراء الانتخابات العامة للكنيست الـ24 الآن ستتراجع قوة حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ويحصل على 27 مقعداً، في حين أن قوته وصلت إلى أكثر من 40 مقعداً خلال ذروة الموجة الأولى من تفشي فيروس كورونا.

كما أظهر الاستطلاع ازدياداً كبيراً في قوة قائمة "يمينا" بزعامة عضو الكنيست نفتالي بينت، المكونة من تحالف حزب اليمين الجديد برئاسة بينت، وحزب الاتحاد القومي برئاسة بتسلئيل سموتريش، والممثلة في الكنيست الحالي بـ5 مقاعد، وستحصل على 22 مقعداً.

ووفقاً للاستطلاع، سيحصل تحالف "يوجد مستقبل- تلم" بزعامة عضو الكنيست يائير لبيد على 16 مقعداً، وتحصل القائمة المشتركة على 15 مقعداً، وقائمة حزب أزرق أبيض بزعامة وزير الدفاع ورئيس الحكومة البديل بني غانتس على 10 مقاعد، وقائمة حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان على 9 مقاعد.

وتحصل قائمة حزب شاس لليهود الحريديم [المتشددون دينياً] على 9 مقاعد، وقائمة حزب يهدوت هتوراه الحريدي على 7 مقاعد، وقائمة حزب ميرتس على 5 مقاعد.

ولن تتمكن قوائم أحزاب العمل و"البيت اليهودي" و"غيشر" و"ديرخ إيرتس" و"عوتسما يهوديت" [قوة يهودية] من أتباع الحاخام مئير كهانا من تجاوز نسبة الحسم (3.25%).

وشمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 515 شخصاً يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4.4%.