الاقتصاد الإسرائيلي سيدفع ثمناً باهظاً للإغلاق المفروض على إسرائيل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

من المفترض أن تعقد لجنة الكورونا اجتماعاً اليوم (الثلاثاء) لاتخاذ قرار بالتشدد في تطبيق إجراءات الإغلاق وتقليص أكبر للنشاطات الاقتصادية، بينما يواجه متخذو القرارات أرقاماً مقلقة، ولا سيما الثمن الاقتصادي الباهظ للإغلاق في فترة الأعياد.

وتقدَّر خسائر الاقتصاد جراء الإغلاق الحالي في فترة الأعياد بنحو 7 مليارات شيكل. وكان مصرف إسرائيل المركزي قد نشر قبل 3 أسابيع سيناريوهين:  سيناريو متفائل وآخر متشائم بشأن سنة 2021. السيناريو المتفائل يتوقع عجزاً مقداره 4.5% في الناتج المحلي، لكنه اعتمد على أنه لن يفرض إغلاقاً جديداً بعد أيلول/سبتمبر 2020. في المقابل يبدو السيناريو المتشائم أنه الأكثر واقعية، وهو يتوقع خسارة تقدَّر بنحو 7% من الناتج المحلي (خسارة نحو 100 مليار شيكل)، ويعتمد على احتمال الزيادة في تفشي العدوى والحاجة إلى فرض المزيد من الإغلاق حتى نهاية العام. وضمن هذا الإطار من المتوقع أن تصل البطالة في نهاية 2020 إلى 13.6%، ومعنى ذلك نحو 550 ألف عاطل من العمل. وتجدر الإشارة إلى أن مجموع العاطلين من العمل كان لا يتعدى الـ150 ألفاً عشية وصول الوباء إلى إسرائيل.