سفير الإمارات في فرنسا لـ"معاريف": هناك حماسة للتعرف أكثر إلى إسرائيل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال سفير الإمارات في فرنسا علي عبد الله الأحمد، في مقابلة خاصة مع "معاريف"، إنه متحمس لتوقيع اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات، مشيراً إلى أن التعاون بين الدولتين سيؤدي إلى نتائج إيجابية للطرفين، وأن العلاقات الدبلوماسية الكاملة ستشمل تعاوناً في أكثر من 20 مجالاً. وسُئل عن موقف بلاده من إيران فأجاب: "سنواصل علاقاتنا معها، إيران هي الدولة الأقرب إلينا جغرافياً، وكان لنا معها دائماً علاقات تجارية. هناك حوار مع إيران. بالإضافة إلى ذلك، مثل كل دولة عربية، نحن نشتري تكنولوجيا جديدة للدفاع عن أنفسنا." وعن القضية الفلسطينية قال: "الاتفاق لم يؤذ عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين بل أبقى المفاوضات في قيد الحياة. سيظل حل الدولتين مطروحاً على البحث. نقول للفلسطينيين: إذا ذهبتم إلى المفاوضات مع إسرائيل، ستحققون إنجازاً. وإذا لم تفعلوا ذلك، فإن الشعب الفلسطيني سيحاسب قيادته."

في رأي السفير الإماراتي، هناك حماسة كبيرة في الشارع الإماراتي بعد توقيع الاتفاق، ولا سيما بين أبناء الجيل الشاب، وأن الآلاف منهم بدأوا يتواصلون مع إسرائيليين عبر قنوات التواصل الاجتماعي. ورأى السفير أن هناك إمكانات كبيرة للسياحة بين البلدين، وأعرب عن أمله بأن تقرّب السياحة الجماهيرية بين شعبيْ البلدين، وأضاف: "نحن لا نعرف إسرائيل وأنتم لا تعرفون الخليج. يجب إعطاء فرصة للناس لتعرّف بعضهم إلى بعض."