أيزنكوت: الأرقام الأخيرة بشأن الإصابات بفيروس كورونا تشير إلى فشل الحكومة الإسرائيلية في إدارة الأزمة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

شنّ الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة الجنرال احتياط غادي أيزنكوت هجوماً حادّاً على القيادة الإسرائيلية على خلفية إدارة أزمة فيروس كورونا.

وقال أيزنكوت خلال مشاركته في مؤتمر أمني عقد في المركز متعدد المجالات في هيرتسليا [وسط إسرائيل] أمس (الخميس): "إننا نرى دولاً عديدة بحجم إسرائيل في العالم تصرفت وفقاً لمنهجية صحيحة لكن لدينا ثمة غياب لاستراتيجية واضحة وانعدام قيادة".

وشن أيزنكوت هجوماً مباشراً على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من دون أن يذكر اسمه وذلك بعد هجوم هذا الأخير على النيابة العامة والشرطة. وقال أيزنكوت: "يمكننا أن نتناقش وأن نختلف في الرأي، ويمكننا توجيه الانتقادات لجميع الهيئات في إسرائيل والمحاكم والشرطة وحتى الجيش، لا يوجد أحد فوق النقد، لكن هناك فرق بين هذا وبين التهجم والرغبة بتدمير الأنظمة القضائية والشرطية، وهناك علاقة مباشرة بين التهجم الليلي على هذه الهيئات وبين عدم نجاح هذه الهيئات صباحاً بفرض القانون على المواطنين". 

وأضاف أيزنكوت أن الأرقام الأخيرة بشأن الإصابات بفيروس كورونا تشير إلى فشل الحكومة في إدارة الأزمة وشدّد على أنه من الخطأ أن تتولى وزارة الصحة إدارة الأزمة لوحدها نظراً إلى أنها باتت تلحق الضرر بكافة المجالات في إسرائيل. 

وقال أيزنكوت إن إدارة الحكومة للأزمة تسببت بضياع ثقة الجمهور بالحكومة. وأضاف: "عندما يعطون تعليمات للحفاظ على التباعد والإغلاق والجمهور لا يأخذ ذلك بجدية، فهذا يسبب ضرراً خطيراً للغاية".