يتوقع الجيش الإسرائيلي استمرار حالة التوتر في المنطقة الشمالية في الفترة المقبلة، على الرغم من الهدوء الذي يسود المنطقة. وذلك على خلفية الكلام الذي قاله الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قبل يومين بأن هناك حساباً مفتوحاً مع إسرائيل، وسيعمل على الانتقام منها لمقتل أحد عناصره. وفي تقدير الجيش الإسرائيلي أنه على الرغم من التوتر في الشمال، والذي يمكن أن يستمر فترة طويلة، فلن يكون له أي تداعيات على الحياة العادية للمواطنين في الشمال، ولا على المتنزهين الذين يزورون منطقة الجليل والجولان.
في رأي الجيش، سيواصل حزب الله محاولاته القيام بهجوم على طول الحدود، كما جرى قبل أيام، بواسطة إطلاق النار من أسلحة دقيقة وقناصة، مع المحافظة على عدم خروج الأحداث عن السيطرة. مع ذلك يأخذ الجيش الإسرائيلي في حسابه احتمال محاولة إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على القوات الإسرائيلية، لذلك يستمر تقليص وجود الجنود ومنع الدخول إلى مناطق عرضة للتهديد من لبنان، والامتناع بقدر المستطاع من وقوع أخطاء تكتيكية يستغلها حزب الله.